خبير سياسي يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسى بأردوغان

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن لقاء الرئيس السيسى مع أردوغان على هامش قمة العشرين؛ يطلق عليه دبلوماسية المؤتمرات.

وأضاف عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن السيسى وأردوغان يريدان التواصل للمضي قدمًا فى عملية التقارب والمصالحة بين مصر وتركيا، بدليل أنهما لا يتفوتا فرصة للتواصل هاتفيا أو يلتقيا مباشرة لأجراء مباحثات كما حدث فى نيودلهي.

وفيما يتعلق باجتماعات قمة العشرين في الهند، قال الخبير السياسي، إن مصطلح الجنوب العالمي طغى على فعاليات القمة لدول العشرين الكبار، لافتا أن الهند التى تستضيف هذه الدورة للمرة الأولى تحاول أن تقدم نفسها للعالم كمتحدث بأسم دول الجنوب، مشيرًا إلى أن تضخم الديون وفوائدها من أهم القضايا التي طرحت خلال القمة، كونها أكثر القضايا التى تؤرق دول الجنوب وتعوق مشاريع التنمية بها، فضلًا عن قضايا التكييف المناخى والتمويل الأخضر.

وأكد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الدول المتقدمة هي المتسبب الأول فى التلوث البيئى ةالاضرابات المناخية، وعليها أن تتحمل نصيب الأسد من كلفة معالجة هذه الأمور، ومساعدة الدول النامية ودول الجنوب فى أن تتجاوز هذه المحنة.

وأردف عبد الفتاح أن القمة ناقشت التمويل المقدم لدول الجنوب من أجل تجاوز تداعيات التغير المناخى فضلا عن تيسرات فى حصولها على القروض لمساعدتها على التنمية، إضافة إلى التعاون مع هذه الدول فى حصولها على المواد الخام وتحقيق الأستغادة الكبرى من موردها.

ونوه الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دول الجنوب ستكون محل إهتمام لدول الشمال فى المرحلة المقبلة بسبب أزمات الهجرة الغير شرعية وانتشار الإرهاب.