أحمد موسي: الدولة ليس لديها رفاهية لإهدار الأموال في المشروعات دون جدوى

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الإعلامي أحمد موسى، على دور الحكومة البريطانية ورفضها طلب مصر بالحصول على قرض من أجل تطوير الممر الملاحي لقناة السويس 1958، ودورها لإجهاض سعي مصر إلى الحصول على قرض من البنك الدولي لتنفيذ أكبر مشروع لتطوير قناة السويس قبل 65 عامًا، قائلًا: "رغبة بريطانيا أن تبقى ضعيفا ولا يوجد لديك اقتصاد قوي".

وقال "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، إن الرئيس السيسي نفذ مشروع قناة السويس الثانية من أجل زيادة مصادر الدخل القومي، وهذا المشروع يعد امتداد لفكرة الرئيس الراحل عبدالناصر، كما أن الإعلام المعادي التابع لإنجلترا الناطق بالعربية، والإعلام الإخواني، والصهيوني، طرح العديد من التساؤلات حول الهدف من إنشاء قناة السويس الثانية ، مؤكدًا: "أن الإخوان أطلقوا على مشروع قناة السويس أنه ترعة أو طشت".

وتابع، أن مصر كانت تتعرض للضغوطات في عصر عبدالناصر، ورفضت بريطانيا حصول مصر على قرض تطوير القناة، يكشف نية بريطانيا تجاه مصر، حيث ترغب أن يكون اقتصاد مصر ضعيفًا، ولكن في 2014، قرر الرئيس السيسي إنشاء القناة، دون الطلب للحصول على قرض، وتم حفر القناة بأموال المصريين بعد شراء الشهادات بقيمة 68 مليار جنيه.

وأردف، أن ميناء السخنة لا يقل أهمية عن قناة السويس، حيث روج إعلام الإخوان الشائعات بسبب الخط الأول للقطار الكهربائي السريع الذي ت إنشائه، وأنه لا يخدم الغلابة، موضحًا أن هذا القطار استراتيجي، وهدفه نقل البضائع بدرجة أولى.

وأشار إلى أن إنشاء المشروعات القومية له العديد من النتائج الإيجابية، وأبرزها التنمية على جانبي المشروع التي يستفيد منها جميع السكان، بالإضافة إلى توافر عنصر الأمان، مطالبًا المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات حول المشروعات القومية التي يتم إنشائها، قائلًا: "إن الدولة ليس لديها رفاهية لإهدار الأموال في أي مشروع دون جدوى".