إعلان

متحدث الجامعة العربية: بقاء سوريا خارج الجامعة العربية لم يفيد في حل الأزمة

12:38 ص الإثنين 08 مايو 2023
متحدث الجامعة العربية: بقاء سوريا خارج الجامعة العربية لم يفيد في حل الأزمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – معتز عباس:

علق المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية على استعادة سوريا، مقعدها في جامعة الدول العربية بعد تبني القرار في اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب بعد غياب دام 12 عامًا، قائلاً: "قرار اليوم إتخذ بالإجماع ولم يكن هناك أي اعتراض أو تحفظ من جانب اي دولة".

وأوضح "رشدي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر قناة "أون إي"، اليوم الأحد، أن الرأي العام العربي سعيد بعودة سوريا ولم يكن أحد مرتاحاً بتجميد عضوية دولة عربية، ولديه تساؤلات مشروعة ماذا تغير حتى تعود للجامعة ؟، ولكن لابد أن نقول في نفس الوقت أن سوريا جمدت عضويتها لأسباب تتعلق بالأزمة الكبيرة، التي تعرضت لها ونجم عنها ملايين من النازحين السوريين والالاف الضحايا وهو حدث تاريخي جبار في حجمه وتبعاته.

وأضاف، أن الشارع العربي يسأل ما الذي تغير حتى تعود سوريا؟، لكن الدول العربية لها إدراك أكبر الآن في كيفية التعاطي مع الأزمة وأن بقاء سوريا خارج الحاضنة العربية لم يفيد في حل الأزمة، وامتدت تأثيراته لمحيطها الإقليمي ودول الجوار حتى خارج الإقليم عبر النازحين، ومن ثم تبنت الدول العربية إستراتيجية جديدة لبحث الأزمة ومعالجة جذورها.

وحول الالتزامات السورية، أكد أن هي إلتزامات كبيرة ولكن يمكن اختصارها في مجموعتين كبيرتين، الأولى تبعات الازمة في دول الجوار، وهي مشكلة اللاجئين ولا يمكن ضمان عودتهم إلا بتعاون النظام السوري بعودة كريمة، فضلاً عن مشكلة المخدرات التي طالت دول الجوار والتي تعاني منها السعودية والعراق ولبنان وكذا الارهاب، أما المجموعة الثانية تتعلق بعلاج المشكلة نفسها المستمرة منذ 12 عاماً عبر عملية سياسية تنخرط فيها سوريا نفسها لحل الازمة، وأن يتم حلها بالحوار وانخراط الطرف العربي ومسؤولية من سوريا نفسها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان