الأزهر بعد دعمه مصطفي محمد: المثلية ليست حرية ولكنها حرب للقضاءعلى البشرية

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، إن البيان الذي أصدره مرصد الأزهر هو مساندة للاعب مصطفى محمد ولكل الشباب الذي يسير على هذا النمط الطيب، لذلك لابد أن يحترم طالما يحترم الجانب الأخلاقي ويريد أن يعيش في بيئة اجتماعية أخلاقية لا علاقة لها بالشذوذ الذي يحاول البعض فرضه على الدنيا بأسرها ويتخذ البيئة الرياضية طريقًا لذلك.

وأوضح "عبدالمنعم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن بيان مرصد الأزهر مساندة لكل الشباب الذين يقومون بذلك سواء مسلمين أو مسيحين أو من اليهود المعتدلين أو من البوذين، متابعًا أن المثلية الجنسية مخالفة للفطرة السليمة بل مخالفة لكل القيم الأخلاقية، ومخالفة لطبيعة الحيوانات التي لا تنتمي للإنسانية فأننا لم نجد مثلية بين الحيوانات.

وتابع، أن المثلية غريبة عن الطبيعة الإنسانية، والبيان هو مساندة لكل الشباب الذين يحافظون على قيم بلادهم وأوطانهم لأنهم قدوة لغيرهم من الشباب، موضحًة أن البيان جاء لدعم الجانب الأخلاقي في كل مكان، قائلًا: "لا ندعم مصطفى محمد بمفرده، ولكن ندعمه وندعم جرجس وإبراهيم وكل إنسان يحافظ على القيم الإنسانية".

وأردف، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، أن المثلية ليست حرية وإنما حرب على البشرية ويستهدف القضاء عليها، موضحًا أن الشذوذ الجنسي لا ينتج عنه إنجاب؛ وبالتالي لن تكون هناك أسرة والعجيب أن هناك من يريد فرض قوانين للشذوذ وإدخاله إلى الملاعب.

وأوضح، أن هناك محاولة لجعل يوم لمكافحة إرهاب المثليين والأزهر لن يقبل هذا ويقف بالمرصاد لكل من يتعدى الخطوط الحمراء، مؤكدًا أن الكنيسة المصرية والغربية لا تقبل هذا التصرف على الإطلاق.