"أغلى سلعة في مصر".. مصطفى الفقي: الثقافة المصرية لا تنتهي بوفاة أديب أو مفكر

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن شهر رمضان له طابع ومذاق خاص جدًا ولذلك هناك الكثيرين من الشعوب الإسلامية تحرص في قضاء شهر رمضان في مصر، مضيفًا: "في ناس بتحب تاخد شقق عالية في الحسين تكون مطلة على الروح الموجودة في هذه المنطقة".

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء: "شفت أحد الأصدقاء من أمراء المملكة العربية السعودية الكبار صمم على أن يأتي للحسين، وكنت مشفق عليهم جدًا نظرًا لصعوبة المشي في هذه المنطقة في رمضان، ولكنهم قضوا الليلة وتأقلموا ودخلوا في الازدحام وتعاملوا مع المواطنين وكانوا في غاية السعادة".

وتابع، أن الثقافة المصرية شأن كل الثقافات تتطور بالأوضاع، فهي سلوك الناس والوعي بما يدور حولهم وطريقة تفكيرهم وربط الواقع بالحاضر ومجموعة عوامل لابد من دراستها جيدًا لنعرف الثقافة بخير أم لا، مؤكدًا أن الانفتاح والاستمرارية والدوام هي من تعطي الثقافة المصرية مذاقها الحقيقي وتجعل غيرنا من الأشقاء العرب يشعر بها، فهي لا تنتهي بوفاة أديب أو مفكر أو مثقف كما يزعم البعض، وهي ليست صناعة عاجلة وإنما تراكم طويل وتداخل مع الآخرين، فهي لم تكن ثقافة منعزلة ولكن كان بها تواصل وقبول مع الأخرين.

وأردف، الكاتب والمفكر السياسي، أن أغلى سلعة في مصر هي السلعة الثقافية، كل الفنانين الكبار في العالم العربي حصلوا على ختم الاعتماد المصري بالنجاح باستثناء فيروز ودريد لحام.