البحوث الفلكية تكشف حقيقة التوقعات بحدوث زلزال مدمر في إسطنبول بتركيا

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه حتى الآن لا يوجد أي زيادة في معدلات تسجيل الزلازل اليومي المرصود، مشيرًا إلى أن تحذير بعض العلماء سواء التركي أو العراقي أو الهولندي بشأن وقوع زلازل كبيرة ومدمرة قريبًا، غير مستنده على أي حقائق علمية.

وأضاف "القاضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس مدينة إسطنبول بالاستعداد لأي كوارث من الزلازل في الفترة القادمة يأتي بسبب ما تابعه من آثار نتجت عن الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده مؤخرًا ولا يرغب في حدوث نفس الآثار المدمرة في حالة وقوع أي زلزال آخر، موضحًا أنه لا توجد دراسة علمية تؤكد صحة ما يُثار عن هذا الأمر.

وتابع، أن أحاديث الباحث الهولندي بشأن الزلازل غير علمي، كما أنه لا يمكن التنبؤ بالزلزال وهو ليس له حدود سياسية أو جغرافية، مناشدًا المنصات الإعلامية بتحري الدقة فيما يخص النشاط الزلزالي سواء داخل مصر أو خارجها، قائلًا: "التشكيك أو إثارة الذعر أو عمل تريند على حساب المواطنين أمر مرفوض تمامًا ونؤكد أنه لم يتم رصد أي أمور غير طبيعية بشأن الزلازل".

وأكد، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها أو منعها وليس لها حدود لا سياسية ولا جغرافية وكافة الأجهزة في مصر والعالم بأن يكونوا على أهبة الاستعداد لأي زلزل من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين، لافتًا إلى أن معهد الفلك يقوم بتحليل البيانات الواردة إليه في هذا الصدد بشكل علمي، كما أن الزلازل ليس لها علاقة باصطفاف الأجرام السماوية.

وأردف، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك تعاونًا بين مصر واليابان بشأن دراسة الزلازل، لافتًا إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولا يوجد ما هو خارج السياق، والأرض تشهد يوميًا زلازل أكبر وأقل من 5 درجات على مقياس ريختر.