عبلة خيري: أبو هيف شجعني على السباحة في النيل وحصلت على وسام الجمهورية من السادات

كتب- محمد أبوالمجد:

استعادت السباحة العالمية عبلة خيري، ذكريات إنجازها كأول سباحة تعبر بحر المانش في عام 1974، قائلة: "والدتي كان لها الفضل في حبها للرياضة والسباحة، فهي كانت أول مصرية تتجه للرياضة بصفة عامة حيث كانت تحب الرياضة، واتجهت للسباحة وحصلت على بطولة العالم كأول مصرية".

وقالت "عبلة" في حوارها لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "أمي كان لها محاولة في عبور المانش، وتكفل بسفرها مصطفى أمين نظرً لظروف خاصة بإتحاد السباحة وقتها، لكن الأجواء المناخية منعتها من ذلك"، موضحة: "كنت دائما أسمع وأنا صغيرة أن ماما نفسها تعدي المانش، واللي شجعني في كدة الكابتن عبد اللطيف أبوهيف، رحمة الله عليه، ومسكني في النادي وقالي ليه مش بتعومي مسافات طويلة عاوزك تحققي حلم مامتك".

وتابعت، أن السباح الراحل عبد اللطيف أبو هيف شجعها على النزول للسباحة في مياه نهر النيل، في البطولة التي كانت موجودة وقتها لمدة 3 ساعات، وبالفعل نجحت وحصلت على المركز الثالثن مؤكدة: "وضعت حلم عبور المانش أمام عيني كهدف أسمى، وتم إخفاء عمري الحقيقي بعد السفر لأن السباق كان يضع حد أدنى للمسابقين وهو عمر 16 سنة والاتحاد المصري نجح في ذلك لتحقيق الهدف حتى حققته وفوجئت بلقاءات تلفزيونية احتفاء بها "

وأردفت، أنها تلقت تكريمًا من الدولة بعد تحقيقها لإنجاز كأول سباحة تعبر المانش في عام 1974، وبالأخص من السيدة الراحلة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلة: " كانت حاجة روعة وبتدعمني وأخدت وسام الجمهوية والرئيس السادات قالي لي شرفتي مصر ياعبلة ".

وأشادت باهتمام الدولة المصرية حاليًا بالرياضة، قائلة: "الاهتمام الآن رائع وفي بكل الرياضات كنا دائمًا نقول اشمعنى كرة القدم، والدولة الآن مهتمة بكل الرياضات بشكل منقطع النظير".