البحوث الفلكية تحسم الجدل حول "دوران لب الأرض ونهاية العالم"
كتب- محمد أبوالمجد:
علق الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على ما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي حول اقتراب موعد قيام الساعة؛ بعد الدراسة التي تمت عن دوران لب الأرض عكس اتجاهه، قائلًا: "الأمر مرتبط بالدراسة التي قام بها شخص مصري، والخاصة بالزلازل بعيدة المدى"، مشيرًا إلى أن الدراسة تناولت لأول مرة، وجود دوران لـ لب الأرض الداخلي.
وقال "القاضي" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن الدراسة تحدثت عن جزء خاص بلب الأرض عبارة عن حديد ونيكل سائل ومنصهر داخله اللب الصلب، وتناولت الدراسة أن هذا اللب يدور بسرعات متفاوتة ويعيد دورانه، مؤكدًا تشككه في هذه الدراسة؛ حيث أنه لا يوجد عامل مؤثر يتسبب في دوران عكسي للأرض.
وتابع، أنه لم يثبت بالدليل العلمي أن لب الأرض يدور مع عقارب الساعة أو عكسه، وربط المواطنين والجمهور، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين موعد قيام الساعة وظهور الشمس من الغرب بسبب هذا الأمر، بعيد عن أي حقيقة علمية؛ لأن نتائج الدراسة قالت إن الدوران العكسي حدث اتنعكس مرة واحدة أو اثنتين فقط.
وأوضح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أكثر مكان يوجد به نشاط زلزالي هو صدع شرق أفريقيا، والذي يضم دولة إثيوبيا، مؤكدًا وجود تعاون مع دولة الكونغو بعد رصد ثوران بركاني؛ لمواجهة أي مخاطر طبيعية محتملة قد تؤثر على منطقة حوض النيل.
وأوضح، أن الأخدود الافريقي وشرق أفريقيا سينفصل من ناحية أثيوبيا والقرن الأفريقي، ويسبح في المحيط الهندي، بعد ملايين السنين، ويتم متابعة هذه التطورات بدقة لمعرفة الوضع الجيولوجي في المنطقة التي نعيش فيها؛ من أجل مساعدة متخذ القرار لمعرفة الأماكن التي يصلح فيها الاستثمار، نافيًا ما يتردد حول غرق مدينة الإسكندرية خلال 50 سنة أو 100 سنة أو أكثر من ذلك؛ أو غرق أي مدينة مصرية أخرى؛ حتى إذا لم تقم مصر بالجهود الحالية في حماية الشواطئ؛ وذلك وفق التوقعات العلمية؛ وما يثار عكس ذلك حق يُراد به باطل.
فيديو قد يعجبك: