دبلوماسي أسبق:حضور الرئيس السيسي للقمة العربية بالجزائر هدفه رأب الصدع للعواصم العربية

كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة الدعوة الخطية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، يعني إذن ببدء التحضير لقمة عربية في أول نوفمبر القادم اعتقد أنها ستكون من أهم القمم.

وأضاف "حجازي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، أن هذه القمة تحتاج فيها الجزائر ليس فقط لحضور الرئيس السيسي ولكن لمساهمة مصر في رأب الصدع لعدد من العواصم العربية، والذي شاهدناه خلال الفترة الماضية بوجود توتر ليبي جزائري تونسي في عدد من الأحداث الإقليمية والدولية.

وتابع، أن المشهد الحالي يوحي أن مصر ستسهم في التحضيرات القادمة بما يكفل عقد قمة عربية ناجحة في توقيت شديد الأهمية نحتاج فيه لتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن الأزمات الإقليمية ربما بعضها بسبب تدخلات لأطراف خارجية كالمشهد الليبي أو تدخل الجانب التركي.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المشهد في الخليج والتهديدات الإيرانية وقرب التوصل لاتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة والغرب عموما، وبالتالي علينا أن نتحسب لتداعيات المشهد الدولي على الساحة العربية بجانب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية دون مؤشر على التوقف.

وأكد "حجازي" أن الموقف العربي رحيم تجاه الأزمة الأوكرانية الروسية بعدم الانحياز لطرف على حساب طرف وهو موقف عربي ثابت.