لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"المهمة لم تكن سهلة".. تفاصيل إعلان أسماء مقررين اللجان النوعية بالحوار الوطني

08:00 م السبت 03 سبتمبر 2022
"المهمة لم تكن سهلة".. تفاصيل إعلان أسماء مقررين اللجان النوعية بالحوار الوطني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني يهدف لإرساء القيم للدولة الحديثة المتطورة، لتكون دولة توفر مكانًا لكل المصريين، وتتمتع بجودة الخدمات والحياة.

وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن المنسق العام للحوار الوطني هو المنوط به اختيار أسماء الـ 36 شخصًا كمقررين ومقررين مساعدين للجان النوعية، قائلًا: "ضياء رشوان بذل جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل إيجاد 36 شخصًا من التيارات المختلفة من تخصصات مختلفة، خاصة أن اللائحة تشير إلى أن المنسق عند قيامه بهذا الدور يجب أن يمارسه بمراعاة إحداث التوازن المطلوب ما بين اليمين واليسار والأغلبية والأقلية والمعارضة وغير المعارضة والمتخصصين والقيادات الطبيعية والشخصيات العامة، والمهمة لم تكن سهلة وتحتاج إلى وقت".

وتابع، أن الجلسة الأخيرة للحوار الوطني شهدت بعضًا من الوقت لإجراء المشاورات المطلوبة لاختيار دقيق لـ 36 اسمًا، موضحًا أنه تم تلقي طلبات للمشاركة، كما أن بعض الأحزاب أرسلت لمجلس الأمناء ترشيحاتها بخصوص المقررين والمقررين المساعدين والمنسق العام تلقى كل المكاتبات والمراسلات ووضعها أمامه وسيعرض على مجلس الأمناء يوم الاثنين القادم نتائج المشاورات والقرار لمجلس الأمناء.

وتابع، أن كل قرارات مجلس أمناء الحوار الوطني يتم أخذها بالتوافق وضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني لديه قدرة كبيرة على الإقناع، موضحًا أنه عقب الجلسة سيبدأ مجلس الأمناء بالاجتماع بمقررين المحور السياسي وهيكل الجلسات سيتم وضعه ووضع مواعيد إجراء الجلسات والمدعوين والدخول في العملية التنفيذية مباشرة، وعقد مباشر للجلسات.

وأردف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان أكد من قبل البدء بالمحور السياسي والقرار لمجلس الأمناء، قائلًا: "حالة التكهنات تعكس إيجابية وتعاطي مع الحوار وهو أمر جيد والترشيحات والتكهنات حول الأسماء لا يمكن معرفته وسنستمع من المنسق العام نتائج المشاورات الخاصة والأسماء والقرار بيد مجلس الأمناء".

فيديو قد يعجبك: