لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"طبيعي تحصل حوادث وحرائق".. أحمد موسى محذرًا من الانسياق وراء الشائعات حول حرائق الكنائس

09:27 م الثلاثاء 16 أغسطس 2022

كتب – معتز عباس:


أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة ليس لها أي مصلحة للتغطية على أي حدث، متساءلًا: "هل هناك مصلحة أن تخفي الدولة الحقائق؟".

وأوضح "موسى"، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الأدلة الجنائية والنيابة العامة هما المخولين بكشف حقائق هذه الوقائع، مؤكدًا أن حادث تعرض كنيسة الأنبا بيشوي لحريق لم يُسفر عن ضحايا أو خسائر بشرية؛ ولكن تضرر الدور الأول من الكنيسة بشكل كامل.

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أنه لا إخفاء لأي حقائق أو أمور تحدث، مضيفًا: "بعض ناس عايزة تولع وتعمل فتنة، أيًا كان مين هما مش بقصد على حد بعينه وبنتكلم بشكل عام".

وتساءلً، قائلًا: "هل الدولة لديها مصلحة في إخفاء اي دليل إطلاقًا.. الدولة مصلحتها إعلان الحقيقة وليس هناك مصالح لإخفاء تفاصيل جريمة، لأنه أي حد بيرتكب جريمة بيدفع تمنها اي حد عليه قضية أو أحكام بيدفع تمنها هي دي دولة القانون".

وأضاف: "مش من مصلحة حد يخبي أي شيء؛ والمهم مانجريش وراء شائعات، لو ده كان عمل ما كانت النيابة العامة تقول، كانت الدولة تقول، ومش من مصلحة شخص إخفاء الحقائق، متابعًا: "الحمد لله مفيش اصابات بتصريحات من محافظ المنيا والصحة ومسئولين الكنيسة.. هل في مصابين موجودين في المستشفيات ولم يتم الإعلان عنها؟.. لازم الناس تبقى هادية وطبيعي يحصل حوادث وحرايق كتيرة بس الناس عشان الحادثة تكررت في عدة أيام مصدومة ومش مصدقة".

وأكمل: "دا كان بيحصل إرهاب وتفجيرات في كنائس في القاهرة وطنطا واسكندرية، حوالي 60 كنيسة الإخوان قاموا بحرقهم، طب النهاردة تقدر تتهم حد لا متقدرش ولا تقدر تقول او تتهم الدولة لية مش عايزة تعلن، ما هي أعلنت قبل كدا، لو الدولة عندها دليل أن حرائق الكنائس مفتعلة هتقول ومصلحتها تقول، والدولة عمرها ما هتخبي ومش من مصلحة حد يبقى في جريمة والدولة متقولش".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان