وزيرة البيئة تكشف تفاصيل استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ "كوب 27"

كتب- محمد أبوالمجد:

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تفاصيل استعداد مصر لتنظيم مؤتمر قمة المناخ "كوب 27" في نوفمبر القادم بشرم الشيخ، وذلك بواسطة جزء لوجيستي ما بين توسيع قاعات المؤتمرات والنقل الكهربائي والفنادق ومراكز الغوص التي تحصل على العلامة الخضراء، ومنظومة المخلفات وزيادة الطاقة الجديدة والمتجددة سواء في قاعة المؤتمرات أو عند المطارات وتوسعة مطار شرم الشيخ، قائلًة: "كل شيء بيتم في وقت واحد لتجهيز شرم الشيخ لشيء مهم جدًا هو أن ما يتم المطالبة به داخل القاعة يكون منفذ بخارجها، فهو مؤتمر للتنفيذ ولذلك يجب أن تكون مدينة شرم الشيخ مطابقة لما يتم المطالبة به".

وأضافت "فؤاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأربعاء، أن هناك دول من الذين سيكونوا حاضرين لمؤتمر المناخ قاموا بتطبيق نموذج المدينة الخضراء مثل المكسيك التي أعلنت بعض المدن كمدن خضراء وإعلان بعض المناطق كمحميات طبيعية تكون صديقة البيئة بشكل متكامل، موضحًة أن هذه الدول تكون متقدمة وليست في مرحلة الاقتصاد الناشئ أو دول نامية.

وتابعت، أن مؤتمر قمة المناخ والذي سيقام بشرم الشيخ في نوفمبر القادم سيكون مؤتمر شمولي وسيشارك فيه الحكومات الأعضاء في الاتفاقية بجانب المجتمع المدني والشباب والمرأة، والدليل أن الدول الرئيسة للمؤتمر تقوم بعمل البرنامج الرئاسي بحسب أولوياتها، قائلة: "عملنا11 يوم من أيام المؤتمر يوم للمجتمع المدني وآخر للمرأة والشباب والتمويل والموضوعات الفنية والزراعة والأمن الغذائي بعد معاناة العالم في 2022 من ارتفاع أسعار الغذاء ويوم للطبيعة والتنوع البيولوجي ويوم للطاقة ويوم لخفض الانبعاثات لقطاع البترول والطاقة".

وأردفت وزيرة البيئة، أن كل هذه تعتبر أولويات مصر وضعتها للعمل عليها خلال قمة المناخ كوب 27، ولكن لا يمكن عرض العمل الذي يمكن للمجتمع الدولي تنفيذه على أرض الواقع، موضحة أنه سيتم الضغط لتكون التعهدات التي تمت في قمة جلاسكو كوب 26 لمضاعفة التمويل في موضوعات التكيف البيئي التي تهم القارة الإفريقية والدول النامية والجزرية بأن تكون موجودة على طاولة النقاش ويجب أن يكون هناك وفاء بهذه الالتزامات.