علي جمعة: فوائد البنوك حلال شرعًا باتفاق الأئمة الأربعة
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن الذهب والفضة كوسيط للتبادل لم يعد موجودًا، فهم كانا في الماضي أداة للتعامل، مشيرًا إلى أن الذهب والفضة يتم اقتنائها كثروة وليس كرصيد للعملة.
وأضاف "جمعة" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الأئمة الأربعة أصبحوا متفقين أن الربا قد ذهب محله، ومناط الربا قد ذهب ولم يعد موجودًا في التبادل، موضحًا أن الله قد جعل الذهب والفضة مناط للتحريم وعلة الربا قاصرة ولا تتعدى الذهب والفضة، قائلًا: "لو هنشتغل بالجلد أو بالفيزا يبقى مفيش ربا لأن المحل قد ذهب".
وتابع: "فوائد البنوك حلال والقرض لا يسمى بذلك وإنما اسمه تمويل"، موضحًا أن القرض له أحكامه في الفقه الإسلامي، قائلًأ: "نقل تمويل ولا نقول قرضًا".
وأردف عضو هيئة كبار العلماء، أن عام 2004 خرج قانون الجهاز المصرفي ولغى كلمة قرض نهائيًا بعد مناقشات علمية طويلة وأصبح هناك كلمة تمويل، موضحًا أن الموظفين في البنوك مازالوا يستخدمون كلمة قرض ولكنها في الحقيقة تسمى تمويل.
وأشار، إلى أن أهم شيء في الفتوى هو التصوير والتكيف وبعد ذلك الحكم، مؤكدًا: "أنه باتفاق الأربعة علماء أن فوائد البنوك حلالًا".
فيديو قد يعجبك: