مبروك عطية: "المعجزات موجودة في الدين وعدم الإيمان بها خطر عظيم"
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن حب الله والتسليم بالمعجزات يأتي بعد الإيمان، وهناك أمور في الدين أكبر من حدود العقل والتسليم بها جزء من الإيمان، مشيرًا إلى أنه من تعريف المعجزات أنها أمر خارق للعادة ولكل قوانين الطبيعة.
وأضاف "عطية" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن المعجزات موجودة في الدين واختص بها الله الأنبياء مثل معجزة عصا سيدنا موسى و إنزال مائدة من السماء لسيدنا عيسى، موضحًا: "أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عرج به إلى السماء وشاف الجنة والنار، وفرضت عليه الصلوات في ليلة المعراج وصلى بالنبيين وهم أموات في عرف الأحياء"
وتابع، أن أحد الأئمة قال في أحد كتبه: "أسري بالنبي وعرج به إلى السماء وعاد من رحلته ومازال موضع جانبية دافئٍ"، مضيفًا:"المعجزة أمر خارج وخارج الكتالوج اللي بنتعامل معاه".
وأوضح، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن التفكر في ملكوت السموات والأرض عبادة وتأمل الكائنات والمخلوقات عبادة مهجورة، مؤكدًا أن الإسراء والمعراج حدثًا يقع في باب المعجزات التي خص به الله الأنبياء.
وتابع: "أن المعجزة هي رسالة وجود قوى أعظم وصاحب المعجزة مبلغ للرسالة فالإيمان بها من حيث تعريفها كان بها، وعدم الإيمان بالمعجزة يجعلنا ندخل في خطر عظيم، وأنا مش عايز أجرح إيمان حد أو أكفر حد، وما من معجزة يظهرها الله على يد نبي ورسول إلا وللناس منها حظ تحت عنوان آخر اسمه الكرامة".
وأردف "عطية"، أن بعض المؤمنين يخصهم الله بكرامات في حياتهم لزيادة إيمانهم، مؤكدًا أنه يجب أن ينتهي في علاقاتنا الاجتماعية بالمجتمع الإسلامي فكرة التكفير لأنها أصبحت مخيفة.
فيديو قد يعجبك: