لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"استبعد وجود حرب شاملة".. عبد المنعم سعيد عن تصاعد الأزمة بين أوكرانيا وروسيا

10:23 م الثلاثاء 22 فبراير 2022
"استبعد وجود حرب شاملة".. عبد المنعم سعيد عن تصاعد الأزمة بين أوكرانيا وروسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور عبد المنعم سعيد المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على تصاعد الأزمة الأوكرانية بين الناتو وواشنطن من جهة وروسيا على الجانب الآخر، قائلًا: "إن قيام هذه الحرب في حال اندلاعها تعني حربًا نووية كبرى بما يعني فناء كل الأطراف المتقاتلة في حال اندلاعها".

وقال "سعيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، إنه يستبعد أن يكون هناك حرب شاملة بين الأطراف قد تؤدي لاستخدام الأسلحة النووية، موضحًا: "أعتقد أن هذا المفهوم بعيد إذا كان هناك حدًا أدنى من العقلانية بين هذه الأطراف المتصارعة".

وأضاف "ما تشاهده الآن هو عملية أزمة وصلت لمرحلة التصعيد، حيث تتبادل الأطراف عمليات ضغط كبيرة خاصة أن القرب الجغرافي لروسيا، والذي يُعزز من قدرتها على تكثيف قواتها سواء من ناحية الشرق حيث روسيا أو شمالاً، لدى الحديث عن جمهورية البلاروس، بالإضافة للضغط الداخلي في منطقة شرق أوكرانيا وهو ما يعيد تجربة القرن فيما يخص أزمة " القرم "، قائلًا: "ما حدث بعد انتهاء الحرب الباردة كان يهدف إلى تغيير شكل العالم".

وتابع، أن روسيا هذه المرة ليس هدفها تكرار تلك التجربة عبر ضم مناطق من أوكرانيا لكن مراجعة نتائج انتهاء الحرب الباردة التي نجم عن توسع حلف الأطلنطي في منطقة شرق أوروبا عبر الجمهوريات السوفيتية السابقة، حيث بقي حلف الأطلنطي بقوة كبيرة في مناطق لها امتداد مع روسيا".

وأردف "سعيد" أن عملية روسيا الأساسية هي مراجعة نتائج الحرب الباردة والتي نجم عنها أمرين، الأول هو الإهانات التي تعرضت لها روسيا، حيث أنها من دول الصف الثاني واستبعادها من الدول الصناعية، حيث يريد بوتين أن يرسل رسالة مفادها أن أية تحولات عالمية جديدة فيها الولايات المتحدة والصين لابد أن يوجد بها الصين أيضًا.

وأكد: "سلاح بوتين في هذه الخطوة المخزون النووي الاستراتيجي ووضع قوات في مناطق لصيقة لأوروبا وسوريا على سبيل المثال حيث أن تحركات بوتين الآن عكس ما قامت به واشنطن من قبل من تراجعات مختلفة وانسحابات، مؤخرًا وهي قائمة على الإيديولوجية أكثر من استخدام أدوات اقتصادية وعسكرية، بحيث تقسم العالم ما بين القوى الديموقراطية والسلطوية وهو حق التدخل في الشئون الداخلية للدول وتعاملها مع الانتخابات".

فيديو قد يعجبك: