لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مستشار الرئيس: الأزهر حارس أمين لحقوق المرأة والطفل.. والكد والسعاية رؤية شرعية هامة

01:41 ص الخميس 17 فبراير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:
علق الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على عدد صحيفة صوت الأزهر، والذي عدد خطوات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بشأن حفظ وصوت حقوق المرأة، قائلًا: "عدد متميزوشديد الأهمية لأنه يجمع الجهود الأزهرية التي يقدمها الأزهر وشيخه، ليطلع الشعب المصري عن قرب على مدى ما يقدمه الأزهر من استنارة وفهم ثاقب في الشريعة ويسهم في استقرار المجتمع المصري ويحفظ حق المرأة ويبرز مكارم الشريعة في حقها".
وقال "الأزهري" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن عدد صحيفة صوت الأزهر جاء في ظل هجمة من بعض الأشخاص الذين نكن لهم الاحترام والتقدير، موضحًا: "نختلف معهم اختلافًا جذريًا حول التصور الذي قدموه، بأن الأزهر يخالف الدستور ويروج لضرب المرأة، ويكفي أن تلك الرؤية المجمعة توضح غيرة الأزهر الشريف على المرأة".
وتابع:" أن الأزهر الشريف منذ 130 عامًا وهو لا يخاطب المجتمع المصري فقط، وإنما يخاطب المجتمع الدولي، ولم يكن الأزهر الشريف إلا حارسًا أمينًا لحقوق المرأة والطفل وأصحاب الهمم والغارمين والغارمات، ولا يليق التطاول والاعتداء على الأزهر الشريف وتصويره بخلاف الواقع، وأي إساءة للأزهر الشريف سأتصدى لها بالحجة والدليل، وأنا مدافع عنه بكل ما أملك".
وأوضح أن قضية حق الكد والسعاية، هي رؤية شرعية مهمة، بدأت في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، استنادًا إلى حجج واستنباط فكري عميق، إنه للمرأة الحق إذا كانت قد تشاركت مع الزوج في تكوين الأموال التي توفي عنها الزوج، فإن للمرأة الحق في نصف التركة قبل أن تقسم، مهما كانت نسبة المشاركة.
وأردف، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الديينية، أنه في حالة الانفصال أيضا يكون لها نصف الثروة، وتلك الفتوى شديدة التميز، وتمثل ضمان وحماية مادية واقتصادية واجتماعية للمرأة، وتمثل دعم للمرأة في كل أحوال الأزمات المتمثلة في وفاة الزوج أو الانفصال، بدلا من أن تعاني السيدة في حالة موت الزوج أو الانفصال عنه".
وفي سياق منفصل، أكد "الأزهري" أن العالم الصاوي شعلان كان خطيبا مفوها عن ثورة 1919 حتى كان سعد زغلول يقول له أهلا بخطيب الأمة وكان عمره 18 عاما، ولما أتم العالمية في الأزهر دخل كلية الآداب وأتقن 6 لغات أجنبية، وهو من أسس لجنة لكتابة القرآن الكريم بلغة برايل، قائلًا: "كان يلقب بالآلة الحاسبة البشرية، وكان أعجوبة ومن ثمرات هذا العالم الازهري ولنشاطه في الترجمة كان يلقب بـ هيلين كيلر الشرق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان