برلمانية: إجراء المقبلين على الزواج تحاليل وقائية خطوة على الطريق الصحيح
كتب- حسن مرسي:
قالت الدكتورة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن التعديلات الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء حول إلزام المقبلين على الزواج القيام بإجراء تحاليل وقائية وتأهيل نفسي، هي خطوة على الطريق، حيث أن الأمراض التي أقرت لها التحاليل هي فيروس بي وسي، والأنيميا المنجلية والثلاسيميا.
وأضافت عبلة، في حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الخميس، أن مرضي الأنيميا المنجلية والثلاسيميا كان يترتب عنها إنجاب أطفال يعانوا من أمراض كثيرة في الدم بجانب تزايد احتمالية أن تكون حياتهم معرضة للمشكلات المرضية، مشيرة إلى أن التحاليل يمكنها تقليل إصابة الأبناء بهذه الأمراض في حالة معرفة إصابة الأبوين بهذه الأمراض.
وتابعت، أنه يظل قرار مجلس الوزراء غير ملزم للمقبلين على الزواج، موضحًة أن هناك نوعين من الإلزام الأول إلزام المقبلين على الزواج بإجراء التحليل والثاني إلزامهم بعدم الزواج دا شيء آخر، حيث أن إجراء التحليل خطوة مبدئية لمعرفة من منهم حامل للمرض، وفي حالة تمسكهم بالزواج بسبب قصة الحب بينهما أو لأي سبب فأن هناك خطوات أخرى يمكن إجراءها.
وأردفت، أنه في حالة زواج الزوجين المصابين بالمرض، يمكن للزوجين إجراء تحاليل في بداية الحمل لمعرفة إصابة الطفل من عدمه، قائلة: "عندنا احتمال 1 من أصل 4 في كل حمل أن يكون الطفل مصاب وهو ما يمكن تشخيصه في المراحل التي يمكن إجراء إجهاض، وبالتالي ندخل في مراحل أن الطفل المصاب يتم إجهاضه والطفل السليم يكمل.
وأشارت إلى أن القانون والخطوات التي يتم محاولة عملها هو الوصول لعملية الإلزام في المشوره والتحاليل ما قبل الزواج، ونسبة كبيرة من المقبلين على الزواج يقرروا عدم الزواج في حالة معرفتهم بالإصابة بالمرض، ومن يقرروا الزواج يكون لديهم إلزامات تخص حق الطفل المنجب، قائلة: "طول ما هنقدر نحمي الطفل الجاي بإجراءات يتم عملها بعد الزواج فأنه سيتم عملها".
فيديو قد يعجبك: