رعب وذعر بعد انفجار إسطنبول.. أحمد موسى: على العالم التحرك بقوة لمواجهة الإرهاب الغاشم

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الإعلامي أحمد موسى، على الانفجار الذي وقع في منطقة تقسيم بإسطنبول في تركيا، قائلًا :"عملية إرهابية، ومصر أدانت هذه العملية الإرهابية في بيان رسمي"، مشيرًا إلى أن الانفجار وقع في ميدان تقسيم وشارع الاستقلال المكتظ بالسياح، والانفجار أحدث حالة من الفزع والذعر وسط العاملين بأحد المطاعم.

وقال "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن كاميرات المراقبة رصدت وقوع الانفجار لحظة اكتظاظه بالمارة في الساعة الرابعة مساءً، وتركيا منعت الإعلام يتكلم عن الانفجار؛ وانتشرت القوات الأمنية، وهذه المنطقة تشهد عمليات تفتيش للمواطنين؛ إزاي دخلت البنت بالحزام الناسف أو القنبلة، موضحًا أنه تم إخلاء المنطقة تمامًا عقب وقوع الانفجار، وأصبحت تحت سيطرة الأمن التركي؛ فيما قامت بعض الدول بتحذير رعاياها من الأوضاع في تركيا.

وتابع، أن الإرهاب في كل مكان في العالم، وليس له حدود، وتركيا فيها قيادات إرهابية خطيرة، وعلى العالم التحرك بقوة لمُجابهة الإرهاب الغاشم الذي يضرب العالم بدون رحمة، موضحًا أن الأعمال الإرهابية مدانة، قائلًا: "علشان كدة قلنا للأتراك يا جماعة عندكم إخوان إرهابيين، وبيدعوا للإرهاب في مصر، وقلنا لتركيا مينفعش كدة، وبدأت أنقرة تأخذ إجراءات منذ أكثر من عام وقفلت قنوات ومشت ناس؛ الإرهاب يا جماعة بيستهدف العالم".

وأردف، أن تركيا قررت حظر التغطية الإعلامية للتفجير الإرهابي الذي وقع وسط مدينة إسطنبول التركية اليوم، وأسفر عن ستة قتلى و82 جريحا، وذلك بعد أقل من نصف ساعة على الحادث، موضحًا أن قناة "تي آر تي" التركية لم تغطي الحادث على نحو جيد واكتفت بأخبار عابرة، وكذلك فعلت "بي بي سي" البريطانية.

وشدد موسى على أن الإرهاب يستهدف الأبرياء، وبريطانيا عندها إرهابيين على أراضيها، وتملك قنوات تعمل على التحريض ليل نهار؛ بريطانيا مش ضد الإرهاب؛ وإلا اتخذت إجراءات ضد القنوات المحرضة الموجودة على أراضيها، ومصر طالبت بأن يقف العالم على قلب رجل واحد ضد الإرهاب.