"حاضرة وإن لم تشارك".. متحدث جامعة الدول العربية: العودة السورية للقمة العربية مرهونة بالتوافق العربي

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجزائر كانت لديها رغبة في عودة المقعد السوري للقمة العربية، مشيرًا إلى أن العودة السورية مرهونة بالتوافق العربي، لأنه ليست هناك أي رغبة أن تكون عودة سوريا للقمة العربية بمشكلة أو وضع خلاف بين الدول العربية.

وأضاف "رشدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، أن التوافق المطلوب لم يتحقق ولكن كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبوالغيط، اليوم في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، تشير إلى أن سوريا حاضرة في القمة وإن لم تشارك وتحضر بمقعدها، وهو ما ينعكس ربما في جلسة العمل.

وتابع، أن هناك حالة شعور أنه لا يجب أن تُترك سوريا وحدها، وأن يكون هناك انخراط عربي في الأزمة السورية، قائلًا: "داخلين في 12 سنة في الأزمة المروعة والأزمة السورية تضعف الأمن العربي، كما أن الدول العربية تتداخل معًا لمحاولة تسويف الأزمة السورية".

وأردف، أن غدًا سيكون هناك جلسة تشاورية مغلقة للقادة العرب على هامش القمة العربية، وسيكون هناك جلسة عامة تلقي فيها كافة رؤساء الوفود لكلماتهم وبياناتهم وهو تقليد من الجامعة العربية، وهو أمر يعطي صورة للرأي العام العربي بأن العمل العربي مستمر والقادة العرب يجتمعون معًا بشكل مطمئن للرأي العام.