إعلان

وزير الإسكان: ننسق مع السياحة للحفاظ على المعمار التراثي والأثري خلال التوسع العمراني

10:37 م الإثنين 03 أكتوبر 2022
وزير الإسكان: ننسق مع السياحة للحفاظ على المعمار التراثي والأثري خلال التوسع العمراني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز عباس:

قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إن المناطق التي لن يتم هدمها ضمن مشروع تطويرة منطقة سور مجرى العيون هي عبارة عن مناطق ذات طابع أثري، وهي بيت طولوني وحمام مملوكي، وهذه المناطق كانت عرضة للإهمال من العشوائيات، وجاري الآن العمل على الحفاظ على هذه المناطق بالتنسيق مع وزارة السياحة، مضيفًا: "مش بنطور بس بناء على الطراز المعماري لكن نحافظ في ذات الوقت المباني ذات الطابع الأثري والتراثي، ويتم رفع كفاءتها بما يتناسب مع عملية التطوير الشاملة".

وأوضح، "الجزار" في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الاثنين، في حلقة خاصة من منطقة سور مجرى العيون بعد تطويرها: "نضع دائمًا كهيئة للمجتمعات العمرانية إحياء الطابع المعماري الموجود قبل عملية الإنشاء نفسها وبدأنا بميدان التحرير ونكمل الآن سيرنا لميدان الأوبرا وكلها مشروعات إحياء والحفاظ على التاريخ، ولا يوجد تعارض بين النمو العمراني المخطط والحفاظ على التراث والتاريخ ".

وعن فلسفة التطوير العمراني لوزارة الإسكان، رد الجزار: "الفلسفة للوزارة ترتكز على تقارير التنمية البشرية فالمعمار في حد ذاته ليس الهدف فتقرير المستوطنات الصادر من الأمم المتحدة يؤكد أن 55% من سكان العالم يعيشون في الحضر وسوف يزيد إلى 70-75 % في 2050، وسيكون الناتج المحلي لسكان الحضر نحو 85 % من الإجمالي العالمي، وبالنسبة لمصر فأن سكان الحضر يمثلون نسبة 43% منهم نحو 15 مليون مصري، كانوا يعيشون في مناطق خطرة وتم الانتهاء منها والباقي في مناطق غير مخططة".

وأردف، أن تعريف الحضر لم يكن دقيقًا في مصر بسبب تلك المناطق، ولذلك وجب تطوير العمران المصري بما يتناسب مع تعريف سكان الحضر ، موضحًا أنه تم إعادة بناء العمران القائم والحفاظ على حضر الصعيد وزرع أنوية العمران الجديد في المدن الجديدة التي تستطيع التأدية بمقتضيات العصر، فمعظم عمران مصر القديم بات كهلاً ولا يتناسب مع المستقبل، ولذلك كان لابد من ضمان جاهزية كافة الأمور، حتى تكون جسرًا لعبور الاستثمار وتدفق رؤؤس الأموال للصعيد لصناعة المستقبل .

وأشار إلى أن مصر كانت تعاني من تكدس عمراني وسكاني ونسب تركز غير مقبولة في مناطق لم تكن بها تهوية ولا خصوصية، مؤكدًا أن شبكات الطرق وعملية التنمية والمدن الجديدة هدفها ليس العمران فقط بل تغيير وجه الحياة ومقاومة الفقر، حيث أن الحركة العمرانية هدفها الأول تحسين حياة المواطن المصري، نظرًا لتشبع نسبة 7% التي كان يعيش عليها المصريون فقط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان