رئيس البورصة المصرية: العائد من البورصة خلال 20 سنة أعلى من أي نظير استثماري أخر

كتب- محمد أبوالمجد:

قال رامي الدكاكني رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إنه لابد من البدء ضخ المزيد من السيولة المحلية في سوق المال المصري من خلال المؤسسات الحكومية بحيث نستطيع تحريك دورة رأس المال بشكل أفضل وزيادة رأس المال في السوق المصري.

وأضاف "رامي" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" اليوم الأحد، على هامش المؤتمر الاقتصادي، أن هناك مؤسسات حكومية الهدف الأساسي لها الاستثمار في أدوات الدين لاستثمار سيولتها المالية، وذلك مثل مؤسسات كبيرة في الدولة مثل صناديق التأمينات الاجتماعية والأوقاف والبريد وشركات التأمين الحكومية التي لديها ملاءة مالية كبيرة وهي تكون نوع من الاستثمار في السيولة المالية.

وتابع، أن أهم المستثمرين في البورصات في الدول المتقدمة هي صناديق التقاعد والمعاشات لأنها استثمارات طويلة الأجل وتضم جزء كبير من محفظتها المالية لأسواق المال، موضحًا أن البورصة المصرية شهدت هجرة في بداية العام منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة خروج الاستثمارات الأجنبية والجميع ذهب للولايات المتحدة الأمريكية بعدما رفعت سعر الفائدة، وهي مشكلة عالمية ولا تخص سوق المال المصري فقط.

وأردف، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن ارتفاع معدلات الفائدة عالميًا أصبح يحد من القدرة التنافسية للبورصات، ولعودة الاستثمارات الأجنبية نحتاج لضخ المزيد من السيولة والمرحلة الثانية استقرار سعر الصرف، يكون التحدي الأكبر وقتها هو بقاء هذه الاستثمارات وتواجدها باستدامه.

وأشار إلى أنه مع طرح الشركات الكبرى في البورصة المصرية وخروج الدولة المصرية مع بعض القطاعات وطرحها للاكتتاب العام، قائلًا: "القطاع الخاص هو ما ينعش البورصة في أي دولة في العالم وتمكين القطاع الخاص هو الأساس في قيام البورصات".

وأكد "الدكاكني" أن العائد من البورصة خلال 20 سنة أعلى من أي نظير استثماري أخر.