المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة: تهريب الآثار مستمر منذ أكثر من 200 سنة

كتب – معتز عباس:

قال الدكتور شعبان عبدالجواد، المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، إن قضية خروج الآثار المصرية للخارج ليست جديدة، حيث كانت تسمح القوانين في مصر بخروج الآثار قبل عام 1983.

وأوضح "عبد الجواد"، خلال استضافته ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الأحد، أنه كان هناك 3 طرق لخروج الآثار المصرية للخارج، أول طريقة كانت عن طريق البعثات التي تقتسم ما يخرج من الآثار في ذلك الوقت حيث كانت تجارة الآثار غير مجرمة، والطريقة الثانية كانت عن طريق الهدايا، التي كانت تقدم من بعض الحكام المصريين من أيام محمد علي حتى الرئيس الراحل أنور السادات.

وأضاف أن الطريقة الثالثة كانت هي الحفر خلسة في المواقع الأثرية وهي الطريقة المستمرة حتى الآن، والتي من خلالها تم تهريب الكثير من القطع الأثرية المصرية، مؤكدًأ أن تهريب الآثار مستمر منذ أكثر من 200 سنة.

وأشار إلى أنه في أعقاب ثورة 25 يناير حدث تهريب لبعض الأثار وتعرض بعض المناطق الأثرية لعمليات السرقة والسطو، بسبب عدم توافر الأمن اللازم.