مساعد وزير الخارجية الأسبق: تكامل مصر والجزائر شرط الأمن والاستقرار الإقليمي
كتب- محمد أبوالمجد:
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أول زيارة خارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2014 توجه إلى الجزائر، حيث أن هناك وعي وفهم لطبيعة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والجزائر، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى مصر تعتبر واحدة من أهم الزيارات الخارجية التي تستقبلها مصر.
وأضاف "حجازي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أن الجزائر ومصر ليسوا دولتان بنوا علاقاتهم على إرث تاريخي من الدعم المتبادل مصر في الثورة الجزائرية بملحمة بطولية قادها شعب الجزائر وساندتها مصر ودفعت أثمان لنهضة الجزائر واستقلالها، ولكن الجزائر أيضًا قدمت من الجيوش والمعدات والأبناء والأموال ما ساهم في إسناد الجيش المصري في واحدة من أهم الحروب.
وتابع، أن مصر والجزائر هما رافعتين إقليميتين قادرتين معًا برفقة المملكة العربية السعودية بيدهم مفاتيح الأمن والاستقرار واستعادة المنطقة العربية والدول العربية لزمام المبادرة، موضحًا أن الجزائر دولة فتية بجيش قوي تغلبت على الإرهاب بعد العشرية المعروفة وساهمت مصر وساعدت شعبها البطل في الجزائر في ملحمته ضد الإرهاب.
وأردف، مساعد وزير الخارجية الأسبق: "مصر والجزائر الآن ينعما بقدرة عسكرية فتية وواضحة يشار إليها وبناء اقتصادي قوي وحديث في قدرات الجزائر الغازية وإمكانياتها الاقتصادية وإمكانيات شعبها وإمكانيات مصر العديدة سواء في القدرات البشرية أو الزراعية أي أن تكامل مصر والجزائر شرط الأمن والاستقرار الإقليمي".
فيديو قد يعجبك: