عبدالمنعم سعيد: "قضية سد النهضة لم تكن لتعرض في مجلس الآمن إلا بموافقة الولايات المتحدة"

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، على استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لمستشار الأمن القومي الأمريكي، قائلًا: "أمر يدل على أن الاتصالات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية متواصلة بشكل جيد وتتحسن وتتقدم كثيرًا، مشيرًا إلى أن قيمة الدبلوماسية والسياسة تبدأ تزيد، حيث الاتصال السياسي ومحاولة التأثير في المواقف المختلفة.

وأضاف "قاسم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي هو الذي يتواجد في الغرفة المجاورة للرئيس الأمريكي، وهو المسؤول عن تحويل كل تحرك سياسي أو دبلوماسي إلى اختيارات أمام الرئيس الأمريكي، كما أن المستشار سوليفان، مع بلينكن وزير الخارجية يعتبرا من المقربين جدًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فهم كانوا من ضمن فريقه عندما كان نائبًا لرئيس الجمهورية.

وتابع، أن سوليفان يمثل البوابة لآراء جو بايدن في القضايا المختلفة، موضحًا أن الاتصالات بين الجانبين المصري والأمريكي تبعث نوعًا من الاطمئنان وتوضح للجانب الأمريكي الجهود المصرية المبذولة بمجال حقوق الإنسان.

وأردف، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك تيار في أمريكا حاول تقليل حجم المساعدات إلى مصر ولكن العلاقات المصرية الأمريكية قوية ومنعت هذه المحاولات، موضحًا أن المواقف المصرية والأمريكية تتقارب بشأن ليبيا وملف سد النهضة، حيث أنها تتقارب بصورة أقرب في الملف الليبي وخاصة مع حرصهما على إجراء الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر.

وأوضح، أن الموقف الأمريكي والمصري يتقارب بقضية السد، مؤكدًا: قضية سد النهضة لم تكن لتعرض على مجلس الأمن إلا بموافقة أمريكية وهي حالة خاصة نتيجة الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، حيث أن الجانب الأمريكي كان متفهمًا بصورة أكبر للموقف المصري.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي قدم شرحًا وافيًا بشأن الملف خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأمريكي بحضور وزير الخارجية.