لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد افتتاح محطة بحر البقر.. "جينيس" تكشف تفاصيل الأرقام القياسية الثلاثة لمصر

01:11 م الثلاثاء 28 سبتمبر 2021
 بعد افتتاح محطة بحر البقر.. "جينيس" تكشف تفاصيل الأرقام القياسية الثلاثة لمصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد جمعة:


كشف الدكتور أحمد مقلد، الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس في مصر، تفاصيل الأرقام القياسية التي منحت مصر 3 شهادات بعد افتتاح محطة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الصحي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، مشيرًا إلى أن الموسوعة شعرت بالاندهاش بسبب قوة هذه الأرقام.

وقال مقلد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على التلفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، إن الرقم القياسي الأول هو المتعلق بإنشاء أكبر محطة معالجة مياه في العالم بسعة 64.8 مكعب في الثانية، بما يصل إلى 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، أي أكثر من 2 مليار متر مكعب في العام.

وعن الرقم القياسي الثاني، قال مقلد هو المتعلق بأكبر محطة معالجة حمأة في العالم، وهو ما يمثل نقطة قوة كبيرة وإضافة لمحطة معالجة المياه، إذ أن الحمأة هي المواد الضارة الناتجة عن تحلية المياه من شوائب ومواد صلبة وسائلة، وعند تنفيذ محطة معالجة بحر البقر تم مراعاة هذا الأمر، بتنفيذ وحدة معالجة للحمأة الأكبر من نوعها في العالم.

وأضاف الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس في مصر، أن وحدة الحمأة تنتج نحو 360 جرام في الثانية، ما يعادل 31 ألف كجم في اليوم من الحمأة، وهو ما يوازي 11 مليار كجم مليار في العام، حيث تعاد استخدامها لكي تتناسب مع الاستخدامات الصناعية المختلفة.

أما الرقم القياسي الثالث، فذكر مقلد أنه لأكبر محطة إنتاج الأوزون بما يعادل 5 ملايين في العام، تنافس بها 6 محطات أمريكية مجتمعة، والرقم القياسي حصلت عليه مصر بعد إثبات إنتاج هذا الكم من محطة واحدة، وهو ما يعتبر إنجاز كبير لأنها أنشأت وفقًا لأفضل المعايير العالمية على الإطلاق، ويصعب منافستها.


وأشار مقلد إلى أن الموسوعة ناقشت تحالف المقاولون العرب وأوراسكوم منذ حوالي عام، وجرى التواصل مع المركز الإقليمي لجينيس في دبي، ولم يكن حصول مصر على هذه الأرقام أمرًا سهلًا، إذ أنها حطمت رقمًا في محطة معالجة بحر البقر، أما الرقمين الآخرين فقد كانا جديدين.

وذكر مقلد أن هناك شروط معينة للحصول على هذه الأرقام القياسية، مثل تقديم أدلة على القياسات والأمور التي من الممكن أن يتم إدخالها في القياس أو استبعادها، وكلها تمر بدراسات محكمي المنظومة على مستوى العالم، والأمر استغرق سنة.

فيديو قد يعجبك: