رئيس البعثة الأزهرية في أفغانستان: "سجدنا شكرًا لله بمجرد وصولنا لمصر"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الشيخ شوقي أبوزيد، رئيس البعثة الأزهرية في أفغانستان، إن القيادات المصرية كانت تتواصل مع القنصلية المصرية مع مسؤولي وزارة الخارجية وكانوا يطمئنونا وكانوا معنا قلبًا وقالبًا وكانوا يطلعونا على المستجدات، وكان هناك جو من الاطمئنان الكبير.

وأضاف "شوقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، أن رحلة العودة لمطار كابول استعدادًا للعودة لأرض مصر بدأت بتواصل القنصل المصري في أفغانستان وإخباره لنا بأن السفر سيكون فجر الاثنين، وانطلقت القافلة لمطار كابول، موضحًا أن القنصل المصري تواصل مع الجهات الأمنية المسؤولة عن تأمين البعثة وحمايتها حتى مطار كابول.

وأردف، رئيس البعثة الأزهرية في أفغانستان: "السيارات دخلت بنا إلى مطار كابول بالرغم أن التحرك كان محفوفًا بالمخاطر، وكان هناك بعض المناوشات خلال طريقنا، ودخلنا إلى أرض المطار، وكان هناك تواجد من القوات الأمريكية والألمانية والفرنسية والتركية والبريطانية، لتأمين المطار وعمليات الإجلاء"، مؤكدًا: "اكتملت فرحتنا وبهجتنا حينما دخلنا لمطار كابول وصولًا للطائرة".

وأشار، إلى أن المسافة من السفارة المصرية بكابول إلى المطار كانت حوالي 30 كيلو ووصلنا للمطار في ساعة، مؤكدًا: "شعرنا بالبهجة حينما رأينا علم مصر على الطائرة، وكان هناك قوة من القوات الخاصة المصرية على متن الطائرة، وأقلعت بنا الطائرة لمطار إسلام أباد في باكستان واكتمل الهدوء وشعرنا بالحنين لأرض مصر".

وأوضح: "ذهبنا من إسلام أباد إلى أبوظبي في الإمارات لمدة راحة ساعة تقريبًا وأقلعت الطائرة من مطار أبوظبي إلى القاعدة الجوية بشرق القاهرة"، مؤكدًا: "لما خرجنا من أفغانستان كان شعور بالأمن وذهاب الخوف والقلق والأمل كبر ونما في قلوبنا لأننا سنعود لأهلنا ووطننا مصر وحينما وصلنا لمطار القاهرة سجدنا شكرًا لله على المجهود العظيم الذي قام به الرئيس السيسي وكل أجهزة الدولة المصرية".