حقيقة فقدان حاسة السمع نتيجة الإصابة بكورونا.. رئيس الطب الوقائي يرد

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن الوضع الوبائي في مصر ليس ببعيد عما يحدث عالميًا وعن التحديات التي تحدث في العالم، مشيرًا إلى أن الزيادة في أعداد المصابين بكورونا في الفترة الحالية تعود للتراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ورصد عدم التزام المواطنين بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات في الأسواق والمطاعم وعلى المقاهي والمواصلات العامة.

وأضاف "عيد" في مداخلة هاتفية لفضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أنه تم رصد الإصابات المجمعة من العائلات، من خلال التقصيات الوبائية التي تتم نتيجة التجمعات العائلية بدون الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوبائية، موضحًا أن قرارات الحكومة المصرية خلال فترة شهر رمضان هدفها تقليل فرصة حدوث الإصابة بكورونا، ومنها منع موائد الرحمن والاعتكاف في المساجد والتطبيق الشديد للإجراءات في المساجد.

وتابع أن أعراض الموجة الثالثة من فيروس كورونا مثل الموجتين السابقتين وتختلف من شخص لآخر، لافتًا إلى أن الأعراض تتمثل فى الصداع والغثيان والقيء ،وفقد حاستي الشم والتذوق والحمى، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي حالة فقدان للسمع كما يشاع أنها من أعراض الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أن الإعلام شريك أساسي فى نشر الوعي الصحي فى المجتمع، فلا بد من تكثيف الحملات التوعية على أهمية التطعيم؛ لأن غالبية الناس تقوم بالتسجيل، ولن تذهب لتلقي التطعيم، مؤكدًا أن مصر متعاقدة على ١٠٠ مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا، وأن اللقاحات تتوالى في الوصول إلى مصر بصفة مستمرة، لافتًا إلى أن مصر كانت من اول الدول التى حصلت على لقاح كورونا، بفضل القيادة السياسية والحكومة ووزيرة الصحة،واعتبارهم انها مسألة أمن قومى.

وأردف "عيد" أن الحكومة ووزارة الصحة يسيران فى اتجاهين متوازيين، وهما تطعيم الناس وتطبيق الإجراءات الاحترازية،مضيفًا أنه تم بدء التطعيم، بالأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة،ثم القطاعات التى لديها تأثير في الاقتصاد القومي مثل قطاع السياحة والطيران والتشييد والبناء ومرشدي هيئة قناة السويس وأعضاء المجالس النيابية،مضيفًا أنه يتم تجهيز أرض المعارض كمقر لتلقي اللقاح وسيكون السعة الاستيعابية فى اليوم للتطعيم لأكثر من ١٠ آلاف شخص،لافتًا إلى أنه تم تجهيز ٧٥ عيادة كل عيادة بها مدخل بيانات وفريق طبي.