نائب رئيس حزب الأمة السوداني: أي صراع في المنطقة يهدد الأمن والسلم الدوليين

كتب- محمد خميس:

أكد الفريق صديق محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الامة السوداني، أن فشل جولة مفاوضات "كينشاسا" حول سد النهضة تزيد الأوضاع سوء خاصة أن الأوضاع الراهنة في المنطقة الأفريقية بصفة عامة وكذلك دول حوض النيل بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن أزمة سد النهضة أزمة جديدة مع تعثر مسارها تطل بوجهها على دول المصب بعد أن ظلت دول الحوض تتعامل لسنوات وعقود طويلة مع الموارد المائية الخاصة بها بموجب إتفاقيات لرعاية مصالح الشعوب.

وأضاف "إسماعيل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة " على فضائية "ON E" اليوم الثلاثاء، أن المجتمع الدولي يتابع بما لاشك فيه التطورات في المنطقة ويضع نصب عينيه فكرة السلام في هذه المنطقة خاصة بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس السيسي من قناة السويس والتي تتناغم مع تصريحات الرئيس السوداني ووزارة الخارجية، موضحًا: "أي صراع في هذه المنطقة يهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ومن ثم نحتاج لمعالجة دولية لهذا الصراع الذي بدأ يتكشف ".

وتابع، أن البيان الإثيوبي الأخير جعل الأمور معقدة، ولا شك أن تحقيق الاستقرار والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية لمحاولة إرجاع الأطراف للوصول إلى حل بعيدًا عن مشروعات أديس أبابا العدوانية مع دول المصب، مؤكدًا أن هناك علاقات تاريخية بين الشعبين السوداني والإثيوبي ومصالح اقتصادية مشتركة بين البلدين تتمثل في الاستثمارات السودانية في إثيوبيا والتعاون عبر الاستفادة من أراضي السودان لتحقيق الأمن الغذائي للشعب الإثيوبي كل صور التعاون والارتباط بين الشعبين بات الصراع حول سد النهضة مهددًا له ولأواصره.