"استغرقت 20 دقيقة"..عميد آثار القاهرة السابق تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل

كت- محمد خميس:

قال الدكتور محمد حمزة عميد كلية آثار القاهرة السابق، إن الحضارة المصرية القديمة حضارة مبهرة وبها إعجاز وحتى الآن لم يتم كشف كل أسرارها بعد، ومن ضمن تلك المعجزات الكبري هي التي ترتبط بالفلك والحسابات الفلكية الدقيقة، مشيرًا إلى أن ظاهرة تعامل الشمس ليست موجودة فقط في معبد أبوسمبل، ولكن تم اكتشافها في أماكن أخرى كثيرة جدًا مثل الأقصر في معابد الكرنك ومعبد الدير البحري لحتشبسوت ومعبد قصر قارون بالفيوم، وهناك ظاهرة

وأضاف "حمزة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن هناك ظواهر كبيرة للقدماء المصريين، موضحا أن هناك تعامد شمس أيضًا على أبو الهول، موضحًا أن تلك الظواهر يجب أن يتم استغلالها سياحيًا.

وتابع، أن ظاهرة تعامد الشمس في يومي 22 فبراير و 22 أكتوبر من كل عام، يرجع لتقدم المصريين القدماء في علم الفلك، موضحًا أن الظاهرة تستغرق حوالى 20 دقيقة، كما أن الشمس لا تصل إلى وجه تمثال "بتاح" الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

وأوضح عميد كلية آثار القاهرة السابق، أن تمثال "بتاح" فقد فقد رأسه بسبب عامل الزمن مثل تماثيل كثيرة، ولكن في الماضى كان برأس.