"خطوة مهمة"..استشاري طب الحالات الحرجة: بريطانيا بدأت التجارب بلقاح أسترازينيكا على الأطفال

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور حاتم سليمان استشاري طب الحالات الحرجة بمستشفى هيرفيلد بلندن، إن بريطانيا بدأت منذ أكثر من يوم التجارب على لقاح أسترازينيكا على الأطفال من سن 6 سنوات حتى 17 سنة، والمعروف أنهم أقل فئة عرضة لمضاعفات فيروس كورونا، وهي خطوة مهمة بعدما تم عمل الدراسات على كافة الفئات العمرية الأخرى، مشيرًا إلى أنه كان من المهم معرفة النتائج على الأطفال خصوصًا أن هناك خطة لعودة الدراسة وفتحها فمن المهم التأكد والاطمئنان أن الأطفال هناك أمان لإعطائهم اللقاحات.

وأضاف "سليمان" في حواره عبر سكايب، لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء: "بدأنا من أكثر من يوم التجارب، والمعلومات المتوفرة بتقول أن التجارب تسير بشكل جيد وهناك حالة عامة من التفاؤل بالنسبة لأن الأعداد هنا بدأت تقل بشكل مطرد وثقة الناس في اللقاحات بشكل عام زادت بشكل عام، بعدما كان هناك قلق من فكرة اللقاحات في البداية، والحمدلله الناس بدأت تطمن لما الموجة الثانية اللي كانت شديدة هنا بدأت تقل بشكل كبير، ودا شجع الناس هنا أنهم يدخلوا أطفالهم في الدراسة الجديدة دي".

وتابع: "حتى الآن لا يوجد معلومات متوفرة مؤكدة عن التجارب بالنسبة لفئة السيدات الحوامل"، موضحًا أن الموجة الثانية شوفنا زيادة في نسب إصابة الأطفال بفيروس كورونا، ودا أدى لنظريات بتقول أن التحول الجديد اللي حصل في الفيروس وأدى للانتشار السريع للموجة الثانية قد يكون خلى الفيروس أكثر عرضة لإصابة الأطفال، وأنه على الرغم من اكتشاف الفيروس في الأطفال في المدارس بالتحديد في المدارس الثانوية فأن نسبة الحالات الحرجة فيهم كانت قليلة جدًا، وما زالوا أقل عرضة لحدوث مضاعفات مقارنة بالكبار.

وأردف، استشاري طب الحالات الحرجة، أن الخطة المفترض والمقرره من قبل الحكومة أن المدارس ستفتح أبوابها في 8 مارس من آخر خطاب من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، موضحًا: "في دراسة جديدة اتعملت من مركز للأبحاث الوطنية عامل دراسة اسمها زووي وناشر زي تطبيق على الهواتف المحمولة والناس بتسجل نسب حدوث الأعراض بعد ما بيجيلهم الفيروس والتطبيق دا بيتوقع أن نسب الحالات هتقل بشكل كبير جدًا مع مارس ودا بيشجع الحكومة أنها تفتح المدارس".

وأكد: "أخدت الجرعة الأولى من لقاح فايرز وفي انتظار الجرعة الثانية، وأنا شخصيًا كان عندش شوية تكسير في الجسم في أول 24 ساعة، بس مأخدتش أي أدوية، وبعض أصحابي بدأوا ياخدوا مخفضات للحرارة، وتقريبًا كلهم محصلهمش حاجة بيحصل ساعات ارتفاع بسيط في الحرارة، ودا غالبًا بيحصل عند تناول أي لقاح لأي فيروس آخر، وفي الأغلب تقول النظريات أن جهاز المناعة استجاب للقاح وبيكون مشجع أن المناعة بتستجيب للقاح".