"بيننا وبينهم امتزاج تاريخي"..مصطفى الفقي: "الرئيس السيسي وراء استقرار الأوضاع في ليبيا"
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن من ذبحوا الـ21 قبطيا في ليبيا، ليسوا مواطنين ليبيين، بل هم جماعات متطرفة أرادت الانتقام من مصر فقط، مشيرًا إلى أن ليبيا شهدت أحداث طوال السنوات الماضية، تسببت في أزمات تشهدها حتى الآن.
وأضاف "الفقي" في حواره عبر سكايب، لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن مصر لم تسمح لأي دولة بتحقيق أطماعها في ليبيا بما فيها تركيا، موضحًا: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان وراء الاستقرار في ليبيا ولم يكن يسعى إلى تحقيق أي مصالح، والجماعات الإرهابية حاولت أن تعشش في ليبيا ولكن مصر حالت دون ذلك من خلال خطوات حقيقية على الأرض، ومصر لم تتدخل عسكريًا حتى الآن، ولم تتدخل في الشأن الداخلي الليبي، بل هيأت المناخ المناسب لحوار سياسي حقيقي بين أبناء الشعب الواحد".
وتابع، أن هناك تواجدا ليبيا في الصحراء الغربية، وبيننا وبينهم امتزاج تاريخي، لذلك لا يمكن أن تتجاوز مصر عن أى شئ يحدث هناك، وهي تمثل حدود عمقها الأمني، ويمكن أن نشبه الأزمة الليبية بالقضية الفلسطينية، مع الاحتفاظ بفارق التشبيه واختلاف الأزمة".
وأردف، رئيس مكتبة الإسكندرية، أن مصر لم تُسئ إلى أي طرف في ليبيا طوال الفترة الماضية، مؤكدًا أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حاولت استغلال أزمة فيروس كورونا المُستجدّ لإعادة بناء تنظيمها في ليبيا، لافتًا إلى أن أي محاولة للعبث بأمن ليبيا هي محاولة للعبث بأمن مصر.
فيديو قد يعجبك: