لميس الحديدي: "طالبوا بإعدامي عشان رفضت إلغاء الدراسة"
كتب- محمد خميس:
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على قرار اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا بعودة الدراسة واستئناف عقد الامتحانات بعد تأجيل لأسبوع أخر، قائلة: "قرار مهم"، مضيفة: "القرار يؤكد أن الدولة لا تدار بالهاشتاجات، فالدولة تستمع لرأي الناس لكنها في النهاية تتخذ ما فيه المصلحة للطلبة والأسرة المصرية".
وأوضحت "الحديدي" في خلال تقديمها لبرنامجها "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E" اليوم السبت "اتكلمت الأسبوع الماضي على ظاهرة " الهاشتاجات " سواء التي طالت وزير التربية والتعليم ودعت لاعدامه، وأنا شخصيًا طلعلي هاشتاج اسمه "إعدام لميس الحديدي"، وكأن الإعدامات عادي عشان رفضت فكرة الهاشتاجات وعارضتها.
وأكدت "قرار لجنة الأزمات لصالح العملية التعليمية والطلبة والامتحانات ضرورية لتقييم أي عملية تعليمية ومن غير العدالة أن نوازي ونساوي بين طالب مجتهد وغير المجتهد"، متابعة: "مينفعش نساوي بين طالب بيذاكر وأخر قاعد في الكافيهات والمولات وطريقة التقييم الوحيدة هي الامتحانات، والتقييم عبر الأبحاث لا يكون إلا في أيام الضرورة".
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي: "الآن نحن في وضع مستقر وأرقام الإصابات معقولة وإذا كانت الدولة ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي قد تمكنتا في وقت سابق من عقد امتحانات الثانوية العامة والجامعات بنجاح في وسط الأزمة لازم نثق فيها، مش معقول تعملوا هاشتاجات وتبذلوا مجهود في هشتاجات على السوشيال ميديا تضييع وقت إنت لو عاوز تنجح من غير مذاكرة ده مش مطلوب عاوزين تجهزوا جيل قادر على الالتحاق بالعمل ولا عاوزين جيل من طلبة وأطفال غير قادرين ؟ "
وأردفت: "عايزين تعملوا ثورة في التعليم وبتطالبوا بيه لازم يكون عندكم قناعة أن الامتحان جزء رئيسي من التقييم والعملية التعليمية ".
فيديو قد يعجبك: