وزيرة التضامن: تحيز إيجابي ملحوظ لمحافظات الصعيد في المشروعات القومية

كتب- محمد أبوالمجد:

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن جزء كبير من المشروعات القومية تتجه نحو الصعيد، مشيرة إلى أنه عندما يتم حصر المشروعات والخدمات التي يتم تقديمها وعمل تقرير عن ملف الصعيد، سنجد أن هناك تحيز إيجابي صريح لمحافظات الصعيد تعويضًا عن سنوات غياب كثيرة، وبعض الخدمات التي كانت مفتقدة، بجانب قلة نسبة الوعي والثقافة في الصعيد والمشكلات المترسخة هناك.

وأضافت "القباج" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن السنوات الماضية كان هناك شغل كثير موجود في الصعيد على السطح في مشروعات قصيرة المدى، موضحة أن المشروعات المتجذرة التي تصبو لعمل تغير حقيقي وتحل المشكلات من جذورها تكون طويلة المدى لعمل تغير اجتماعي حقيقي في المجتمعات التي تخدمها وتنمية متكاملة.

وتابعت، أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة كانت في 11 محافظة، كان منهم 9 محافظات في الصعيد، موضحة أن الصعيد كان يعاني من مشكلات مركبة مثل الصحة والتعليم والفقر ولذلك كانت البرامج التي يتم إعدادها مثل حياة كريمة وتنمية الأسرة المصرية كانت متكاملة لا تدخل فيها وزارة أو اثنين بل وزارات عديدة لعمل تنمية متكاملة.

وأردفت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برامج الوعي تكون في الصعيد بكثرة وكثافة ودمج للأولاد خارج الإطار المدرسي، قائلة: "بقينا نعمل مدارس مجتمع في الصعيد بكثرة والانتشار بالحضانات في أكثر من موقع وعمل مشروعات تمكين للمرأة الصعيدية ودمجها في سوق العمل، بجانب إدخال التكنولوجيا في الصعيد والتحول الرقمي يتم صرف تكافل وكرامة عبر البطاقات الذكية".

وأكدت: "أن المشروعات التي تتم في صعيد مصر تمثل حلقة من الانسجام والمجتمع نفسه يسير في إطار ما يحدث في مصر بأن الشباب نفسه بدأ يتغير".