إعلان

نجل عبد الرحمن الشرقاوي: والدي عاش حياته منحازًا لوطنه ومهمومًا بقضاياه

12:59 ص السبت 20 نوفمبر 2021
نجل عبد الرحمن الشرقاوي: والدي عاش حياته منحازًا لوطنه ومهمومًا بقضاياه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسن مرسي:

عقب الدكتور أحمد عبد الرحمن الشرقاوي، نجل الأديب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، على ما سرده الكاتب محمد سلماوي من وقاع تاريخية، خلال استضافته مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية الأسبوع الماضي، بشأن سعي حكومة مبارك لنيل الشرقاوي جائزة نوبل بدلًا من الأديب الراحل نجيب محفوظ.

وقال نجل الشرقاوي، في مداخلته الهاتفية بالبرنامج، مساء اليوم الجمعة، إن المعلومات التي سردها سلماوي لا أساس من الصحة ولا تليق بتاريخ كاتب وروائي وأديب بجحم عبد الرحمن الشرقاوي، مضيفًا أن والده لم يسعى للفوز بجائزة نوبل والجائزة لا تمنح بتوصيات أو وساطات.

وأضاف الدكتور أحمد عبد الرحمن الشرقاوي، أن والده لم يتقرب من سلطة ولم يكن محسوب على أي نظام، مضيفًا: "والدي كان يسار اليسار من أي سلطة أو نظام حاكم، وكان يعيش للدفاع عن المستضعفين".

وتابع نجل الأديب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي: "الشرقاوي طوال فترات حياته ظل منحازًا لوطنه ومهمومًا بقضاياه، والتضحيات التي بذلها الشرقاوي لوطنه ليست محلًا للتوضيح".

كان الكاتب والرؤاتي محمد سلماوي، قد صرح بإن فوز الأديب الراحل نجيب محفوظ بجائزة نوبل للآداب عام 1988 كان مفاجأة للأوساط الثقافية في الوطن العربي، مضيفًا: "على مدى 90 عامًا لم تلتف لجنة جائزة نوبل للوطن العربي، ولم يتوقع أحد أن يحصل كاتب عربي على تلك الجائزة العالمية"، مشيرًا إلى أن الأديب يوسف إدريس كان مرشحًا مع الكاتب نجيب محفوظ لنيل نوبل.

وأضاف سلماوي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، الإثنين الماضي، أنه قبل فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل؛ دعا الرئيس مبارك ملك السويد خلال زيارته لمصر للعشاء، وكان متواجدًا خلال الحفل كاتب عظيم وهو عبد الرحمن الشرقاوي، وأهدى وقتها ملك السويد مجموعة من كتبه ومؤلفاته.

وأضاف الكاتب والأديب، محمد سلماوي، أن الإدارة المصرية أرسلت للسفارة المصرية في العاصمة السويدية؛ للسعي لدى إدارة نوبل للتوصية بفوز الشرقاوي بالجائزة، والسفير المصري لدى السويد أكد لي هذا.

وتابع سلماوي، أن عبد الرحمن الشرقاوي كاتب كبير وكان مقربًا للرئيس مبارك ومرشحا لرئاسة حزب اليسار ومجددًا في الشعر والمسرح، ومن حقه السعي للحصول على تلك الجائزة العالمية.

وتابع سلماوي: "الثقافة لم تكن بالشيء الهام لدى القيادة السياسية في ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ منحه الرئيس الراحل مبارك قلادة النيل خلال حفل كبير أقيم بتلك المناسبة"، مضيفًا: "نجيب محفوظ لم يكن صديقا لإسرائيل ولكن كان له رأي في المسألة، ونجيب محفوظ اقترح في جلسة مع العقيد القذافي الرئيس الليبي السابق التفاوض للحصول على الأراضي العربية وذلك عام 1974، ولو أي كاتب كان معاديًا لإسرائيل لما أمكنه الحصول على جائزة نوبل خاصة في مجال الأدب".

وأكمل الكاتب والأديب محمد سلماوي: "لا يوجد توجيهات سياسية في جائزة نوبل في الأدب ولكن هناك توجهات سياسية في جائزة السلام وهم يمنحوها للقادة للتشجيع على السلام".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان