إعلان

مستشار الرئيس: "من تشاغل بقراءة القرآن عن القيام بوظيفته آثم"

12:16 ص الخميس 11 نوفمبر 2021
مستشار الرئيس: "من تشاغل بقراءة القرآن عن القيام بوظيفته آثم"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، على حكم قراءة القرآن مع التقصير في العمل بحكم أن هناك أشخاص ينتظرونه، قائلاً: "رُب قارئٍ للقرآن والقرآن يلعنه"، مضيفًا: "إنه يقرأ في القرآن النهي عن الفساد وهو يفسد في الأرض، يقرأ في القرآن النهي عن الكذب وهو يكذب، يقرأ البعد عن الغيبة والنميمة وهو يغتاب الناس".

وأوضح "الأزهري" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء: "أن هذا الشخص وإن تظاهر بقراءة القرآن فهو آثماً قلبه"، متابعًا: "أن قراءة الكلمات المعظمة لصاحبه الثواب في كل الأحوال ولكنه مقصر بما يرشده القرآن إليه، فالقرآن جاء ليمنع الضرر والفساد والحث على العمل والعمران وبناء المؤسسات وأداء حقوق العباد غير منقوصه، وهذا الإنسان يكون آثم إن تشاغل بقراءته عن القيام بواجب الوظيفة التي يقوم بها، ويتقاضى راتبه".

وتابع: "أن من يتخذ الصلاة ستارًا للتهرب من العمل، له كامل الحق لأداء الفريضة في دقائق معدودات وبعد السلام مباشرة يجري لأداء حقوق العباد في أي عمل، ومن يتخذ الصلاة ستارًا لتضييع الوقت وعدم القيام بالعمل فهو آثم لأنه أخل بحقوق العباد وجعل الصلاة في عيون الناس ثقيلة"، مؤكدًا: "بنقول لكل الناس أدوا الفرائض ولكم الحق فيها وأجعلوا أدائها مفتاح للتيسير على الناس وتيسير كل أمر عسير في وجوه الناس، وأجعلوها مفتاح للنجاح وليس باب للشجار والتشاحن بين الناس".

وأردف: "أن هذا الصيدلي أدى حقه العلمى كاملا بتفوق وتخرج في الجامعة ليفتح صيدلية، والتعلم مستمر وقراءة القرآن في وقت الفراغ لا يُمنع ولا يُعاب"، موضحًا أن القضية متمثلة في الفكرة وليست لها علاقة بالأشخاص.

وأكد "مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، أن عدم قراءة القرآن مصادرة لحق الصيدلى، لأن القرآن نور وهداية وبركة وإعجاز وحبل الله الممدود، متابعًا: " أن الفكر يواجه بالفكر وإن البرهان العلمى والدليل هو الذي يُثرى الحقائق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان