محمود المتيني: التبرع بالأعضاء من حديث الوفاة هي الأساس.. والمسألة تحتاج لتوعية

كتب- محمد جمعة:

قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن مسألة تبرع حديثى الوفاة بأعضائهم أمر يحتاج إلى مبادرات وتوعية كى يقدم عليه المواطنين من خلال إقرار بموافقته على ذلك في أي وثيقة رسمية، أما الدين فقد حسم المسألة بالموافقة.

وأضاف المتيني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بفضائية "ON"، مساء الأحد، أنه بدأ معركة إقرار قانون التبرع بالأعضاء منذ عام 1996 حتى صدر القانون في مارس 2010 في ظل ممارسة واقعية لعمليات التبرع التي كانت بحاجة إلى غطاء تشريعي.

وذكر رئيس جامعة عين شمس أن القانون الصادر في عام 2010 كانت بنوده متوازنة ومرضية في ذلك الوقت، إلا فيما يتعلق بالمادة الخاصة بالمتبرع حديث الوفاة، متابعًا: "المتوفى الحديث أو المتوفى إكلينيكًا يختلف عن التبرع من شخص حي لآخر".

وأوضح المتيني أن التبرع من المتوفي الحديث هي العمود الفقري للتبرع بالأعضاء حول العالم، ومنذ بداية فكرة التبرع بالأعضاء في أواخر الستينيات لا تمثل زراعة الأعضاء من شخص حي إلى حي آخر إلا حوالي 4% فقط، بينما النسبة الأكبر من التبرع معتمدة كليةً على التبرع من المتوفى الحديث بنسبة 96%".