"الإزالة في المهد".. الزراعة: توجيهات صارمة للحفاظ على الرقعة الزراعية
كتب- محمد أبو المجد:
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن الأرض الزراعية هي أرض العطاء والنماء، وتمثل الإمداد الغذائي للمواطنين والحفاظ على الرقعة الزراعية هو حفاظ على الأمن الغذائي للمواطن المصري، مشيرًا إلى أنه تم رصد تعدي سافر على الرقعة الزراعية بعد أحداث 2011.
وأضاف "الشناوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن أراضي الدلتا القديمة تعتبر من أجود أنواع الأراضي في العالم وتساعد وتحافظ على الأمن الغذائي للمواطن المصري، موضحًا أن هناك توجيهات وتشريعات صارمة للحفاظ على الرقعة الزراعية ومن ضمن التوجيهات هي الإزالة في المهد، قائلًا: "يتم ذلك باستعمال العنصر البشري والمراقبة الأرضية أو أجندة التغيرات المكانية الإلكترونية التي ترصد أي تغير على الأرض الزراعية".
وتابع: "كل الأراضي التي تم البناء عليها كتل خراسانية وفقدت مقومات الزراعة الكلية لها تشريعات"، موضحًا أن قانون التصالح على مخالفات البناء به جزئية لعلاج هذه المشكلة من الناحية القانونية، مؤكدًا: "من سولت له نفسه بالتعدي على الأراضي الزراعية بعد 22 يوليو الماضي سيواجه إجراءات صارمة لأن التعدي على الأرض الزراعية هو عبارة عن بناء عشوائي يكبد الدولة المصرية النفقات والتكاليف بجانب خسارة المساحات الأرضية المنزرعة التي تساهم في الأمن الغذائي".
فيديو قد يعجبك: