الكهرباء تكشف أهمية مذكرة الربط الكهربي بين مصر وقبرص واليونان
كتب- محمد أبوالمجد:
أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث بإسم وزارة الكهرباء، أن مصر تحقق إحتياطيًا من إنتاج الكهرباء يقدر بنسبة 25% من إنتاجها، قائلًا: "لا نسميه فائضًا ولكن نقول عليه احتياطي وبنقول كده عشان بنعتمد على الوحدات ذات الكفاءة العالية ومش بندخل كله في الخدمة في نفس الوقت عشان لما نحتاجها بتدخل عشان مايبقاش فيه إهدار للطاقة لكن لدينا احتياطات محترمة".
وأضاف "حمزة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "بنعتمد على الوحدات الأكثر كفاءة والأقل استهلاكًا في الوقود بشكل تبادلي عشان تدي فرصة لتحقيق للصيانة والعمرات"، موضحًا أن هناك ثلاثة محطات كهربائية ذات كفاءة عالية دخلت مؤخرًا بإجمالي إنتاج 14400 ميجا وات وهي تساعد على تحقيق احتياطي محترم لا يلبي فقط الاحتياجات الداخلية بل يكفي للربط الكهربائي بما يحقق عوائد قوية للاقتصاد المصري.
وتابع: "يعود الاستقرار في الشبكة الكهربية إلى أن الربط الكهربائي له مردود إيجابي على الاقتصاد والعملة الصعبة"، كما أنه لا يتحقق اتفاق الربط الكهربائي إلا بوجود شبكات قوية بما يضمن صيانتها لاستمرار ورفع كفاءتها، موضحًا أن مصر الآن مرتبطة باتفاقيات ربط كهربائي مع كلاً من السودان وليبيا والأردن، قائلاً: "نعمل على تطوير خط الربط مع السودان لرفع كفاءته إلى 150 ميجا وات من إجمالي 80 ميجا وات حاليا بالإضافة إلى خط الربط بين مصر والأردن تبلغ طاقته الاستيعابية 450 ميجا وات وليبيا في حدود 200 ميجا وات .
وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن أهمية الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية هو تبادل خط سعته الإجمالية 3500 ميجا وات عبر أوقات الذروة لان أوقات الذروة بين السعودية التي تحين في الظهيرة وفي مصر في المغرب، حيث أن الربط يحقق تخفيف الأحمال في أوقات الذروة".
وأردف، أن السعودية تربطها علاقات اقتصادية مع أسيا وترابطنا كهربائيًا مع السعودية يربطنا بتلك المناطق حيث بهذه الاتفاقيات أصبحنا مرتبطين بآسيا وإفريقيا لتكون مركزًا إقليميًا".
وأشار، إلى أن الاتفاقيات المبرمة بين الدول الثلاث قبرص واليونان ومصر حول مذكرة التفاهم، تتحمل مصر هذه التكاليف عبر الاتفاقيات على غرار ما أبرم مع السعودية أن التحمل في التكاليف يكون في حدود الأماكن الواقعة ضمن حدود الخط جغرافياً كل دولة على أراضيها"، مؤكدًا أن اتفاقية اليوم أو مذكرة التفاهم تعني ليس فقط ربط مصر بأوروبا بل أن تكون مصر محورًا رابطًا بين إفريقيا وأوروبا كقارتين حيث أن كل دولة في إفريقية لديها رغبة في تصدير الكهرباء يتم ذلك عبر خط مصر الرابط بينها وبين الدول الثلاث".
فيديو قد يعجبك: