جامعة القاهرة تكشف تفاصيل واقعة شجار عائلة طفل مع أطباء قصر العيني

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور محمود علم الدين المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن واقعة شجار وتهجم عائلة طفل على الطاقم الطبي بالقصر العيني، تعكس جزء من المعاناة التي يتعرض لها الأطباء والأطقم الطبية كاملة في المستشفيات التي تقدم خدمة جماهيرية عامة، مضيفًا: "إن هناك طفل تعرض لحروق في أماكن بأسفل جسمه وتم استقبال الحالة في القصر العيني وتم إجراء العلاج التحفظي المناسب في مثل هذه المواقف لعدة أيام".

وأوضح "علم الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أنه في اليوم المحدد لخروج الطفل من المستشفى بناءًا على رؤية الأطباء، حتى لا يحدث أي نوع من الالتهاب الميكروبي تم نصح أهله ببعض التعليمات لاستكمال العلاج في المنزل، متابعًا: "أهل الطفل رفضوا الأمر والأم أخذت الطفل لدورة المياه وقامت بغسل ابنها بالمياه، وقامت بعملية استحمام كامل للطفل، وهو أمر خطر جدًا".

وأردف: "موقف الأم استفز الأطباء، وحدث تصاعد من أهل الطفل ضد الطاقم الطبي بالتهجم والألفاظ غير المناسبة"، مؤكدًا: "الأمر انتهى والطفل ذهب إلى منزله بصحة جيدة"، داعيًا الأهالي بضرورة التزام الصبر والهدوء واتباع تعليمات الأطباء، وأن مؤسسة قصر العيني للخدمة العامة ويجب المحافظة عليها وحمايتها".