لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير استراتيجي: حروب الجيل الرابع تكون عن طريق عملاء من داخل الدولة

12:39 م الخميس 24 سبتمبر 2020
خبير استراتيجي: حروب الجيل الرابع تكون عن طريق عملاء من داخل الدولة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - معتز عباس:

قال اللواء محمد الشهاوي، المستشار بكلية القادة والأركان، إن حروب الجيل الرابع تعتبر تطورًا لأنواع الحروب التقليدية، مشيرًا إلى أن الحروب التقليدية بها عدو وتنظيمات معروفة لدى الطرف الآخر، على غرار ما حدث في حرب اكتوبر المجيدة، والتي جرى فيها تحديد مهمة كل جندي، لأن العدو كان واضحًا.

وأضاف "الشهاوي"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن ضخامة تكلفة الحروب التقليدية أدت إلى ظهور الحروب بالوكالة عن طريق الجماعات الإرهابية التي تجندها دول لزعزعة استقرار دول أخرى، والهدف منها إحباط وزرع اليأس في نفوس المواطنين في الدول المستهدفة.

وأكد أنه عندما يزرع اليأس يزداد الغضب وتعم الفوضى والخراب، وقبل ذلك كان لدينا حروب الجيل الأول بالأسلحة البيضاء وكانت عبارة عن حروب السيف، وفي عام 1800 ظهر الديناميت والأسلحة النارية شهدت ظهور حروب الجيل الثاني، ومع ظهور ميادين المعركة العميقة ومنظومات التسليح كالطائرات والدبابات على غرار ما حدث في الحرب العالمية الأولى ظهرت حروب الجيل الثالث.

وأردف، أن ظهور حروب الجيل الرابع مرتبط بجعل الدولة تحارب نفسها من خلال عملاء منها، لذلك فهي لا تعتمد على قوة السلاح، لكنها تعتمد على قوة العقل والمال والفكر المؤامراتي، ومواقع التواصل الاجتماعي التي دخلت في إطار هذه الحروب مؤخرًا، وساعدت في نشر الشائعات.

وأوضح أن الشائعات التي نجابهها الآن لها هدف، وهو فقد الثقة بين الشعب وقيادته، ولذا نجد أنه في إحدى الفترات تعرضت مصر لـ60 ألف شائعة في شهرين، بسبب ترويجها على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو أجهضت مخطط تفتيت الدول وتدمير الجيوش في المنطقة، وبالتالي فإن الدول التي كانت تريد الهدم ومخطط الشرق الأوسط الكبير وضعت مصر ضمن عملياتها من خلال حروب الجيل الرابع والعمليات النفسية والشائعات، لأن مصر محور رئيس، وعندما تكون قوية تكون الدول العربية قوية.

فيديو قد يعجبك: