"الإفتاء": صلوا فرادى.. واجعلوا بيوتكم مساجد لصلاة العيد

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وهي أخف وطأة من صلاة الجمعة، لأنها ليست فرضًا.

وأضاف عاشور، خلال برنامج "مساء dmc"، المُذاع عبر فضائية "extra news"، مساء الجمعة، "عندنا المتعة الأكبر من هذه هي الحفاظ على حياة الإنسان، وكيف نصلي صلاة العيد؟ هل نحرم؟ لا هذا الأمر ليس موجودًا في الشريعة الإسلامية".

وأوضح، أنه إذا تعذر الأمر انتقلنا إلى أمر آخر، وهذا من مرونة الشريعة وجمالها، الصلاة خلف المذياع لا تجوز بحسب جمهور العلماء، لأن من شروط صحة الصلاة متابعة الإمام واتصال الصفوف، وهو ما لن يتحقق في صلاة العيد.

وأردف، أن صلاة العيد فيها صلاة وتكبير: "يجب أن نحول بيوتنا مساجد لصلاة العيد، ولكن بشروط، يعني أن يصلي الإنسان بمفرده ركعتين دون خطبة، وكل ركعة هنعمل تكبيرات الإحرام 7 تكبيرات في الركعة الأولى، ونصلي ركعة عادية".

وحول موعد صلاة العيد، قال: "من صلاة الفجر حتى صلاة العيد نكبر، ولكن بتباعد بسبب الإجراءات الاحترازية، وأن يؤم رب البيت أهل بيته، ويكونوا متباعدين".