الفقي: الفضل في تدويل أزمة "سد النهضة" يرجع للرئيس السيسي

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن موقف السودان أصبح أكثر وضوحًا ويميل لجانب مصر في ملف سد النهضة بعد غياب الرئيس المعزول عمر البشير عن الساحة، مشيرًا إلى أن الحكم الجديد في السودان يفكر في مصلحة شعبهم وبلدهم ومصلحتهم تصب في عدم عقد اتفاق جزئي مع إثيوبيا في غياب مصر.

وأضاف "الفقي" في حواره عبر سكايب لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن الاتفاق بين السودان وإثيوبيا في ملف سد النهضة وهناك بنود فنية لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن، موضحًا أن اتفاق عام 2015 كان ثلاثيًا وأي اتفاق نهائي لابد أن يكون ثلاثيًا أيضًا.

وأشار، إلى أن سد النهضة ما كان يجب أن يرى النور لو تحركت مصر ضده منذ 10 سنوات، مؤكدًا أن الفضل يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسي في تدويل ملف سد النهضة عندما ناقش الأمر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، كما وزير الخارجية السفير سامح شكري مهتم جدًا بملف السد وله تصريحات قوية في هذا الشأن.

وتابع، مدير مكتبة الإسكندرية، أن إثيوبيا تحاول أن تأخذ السودان في صفها في هذا التوقيت، مضيفًا: "أرجو أن تكون أديس أبابا استوعبت الدرس وأنه لا يمكن لدولة أن تفقد جيرانها"، موضحًا أن العبث بنهر النيل يؤدي إلى تغيير شخصية مصر وهو ما لم يمكن تصوره.