لماذا تتخذ الدول قرارات أشد ضد كورونا بعد ألف إصابة.. وأخرى عقب 100؟.. "الصحة العالمية" توضح

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، إن مصر من أوائل الدول التي قامت بتطبيق اللوائح التي قررتها منظمة الصحة العالمية، ولديها مختصين على مستوى كبير من الكفاءة.

وأضاف المنظري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين سعيد، ببرنامج "الجمعة في مصر"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء اليوم الجمعة، أن كل دولة من دول العالم لها سيناريو وضعته أمامها لمجابهة انتشار فيروس كورونا، وهذا السيناريو يعتمد على العديد من المعطيات، وأهمها توفر الرعاية الصحية الفائقة (أسرة الرعاية المركزة).

وأوضح المدير الإقليمي لشرق المتوسط : "هناك بعض الدول اختارت الرقم 100 كحد أقصى من المصابين، وبعدها يتم الانتقال لاتخاذ إجراءات تشددية أكثر في مجابهة الانتشار للفيروس"، مؤكدًا أن اختيار مصر اختارت العدد 1000 كحد أقصى للانتقال للسيناريوهات التالية في مجابهة الفيروس.

وعما إذا كانت درجات الحرارة سيحد من انتشار فيروس كورونا، قال المنظري: "هذا الفيروس جديد وليست لدينا المعلومات الديناميكية الواضحة عن طريقة انتشاره، ولكن من خلال المؤشرات نجد أن كورونا قد انتشر في كل البلدان لذلك لابد أن نكون حذرين لأقصى درجة ومحافظين على الإجراءات الوقائية".