البابا تواضروس: "البقاء في المنزل الإجراء الأقوى للحد من انتشار كورونا"

كتب- محمد خميس:

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن عيد القيامة هو العيد الرئيسي والأساسي في العام كله، حيث أنه يأتي بعد فترة صوم طويلة تمتد إلى 55 يوم يصومهم الأقباط، مشيرًا إلى أن العيد بحسب التعريف الكنسي يمتد لحوالي 50 يوم وتسمى بالخماسين المقدسة، والمفترض أن نخرج فيه لنرى الطبيعة والزهور، ولكن الظروف هذا العام لا تسمح بسبب فيروس كورونا.

وأضاف "البابا تواضروس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الصحة نعمة من الله، وهي تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، موضحًا أن المرض يقلل ويضعف من حياة الإنسان، موضحًا أنه بوجود فيروس كورونا بهذا الشكل في العالم فأن الإجراء الأقوى للحد من انتشار العدوى هو الجلوس في البيت.

وتابع: "نقبل الظروف الحالية باعتبارها ظروف استثنائية، ونحاول أن نفرح بعضنا البعض، والجانب الإيجابي لكورونا أنه جعلنا نمكث في المنزل بشكل أكبر، وجعل أمامنا فرصة للتعايش بين الأسرة الواحدة".

واردف، أن إصابة الإنسان بمرض يجعله في حالة نفسية سيئة، وقد يصل الأمر إلى الخوف والقلق واليأس وعدم الصبر وفقدان الأمل، مؤكدًا أنه يجب أن يكون لدينا رجاء، فكل يوم تشرق فيه الشمس فهناك رجاء جديد، والله يعطينا فرصة جديدة لحياة أفضل، قائلًا:" يجب أن نساعد بعضنا في تقوية روح الرجاء، حتى وإن كان هناك ضيق أو تعب، والحياة كدة.. زي ما بيجي ليل بيجي نهار".