رئيس جامعة عين شمس يكشف عن تفاصيل بروتوكول 7 أبحاث لمواجهة فيروس كورونا
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن العالم كله يتسابق لصالح البشرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي فاجئ العالم كله، مشيرًا إلى أن الأبحاث السريرية التي تجرى في أكثر من اتجاه، قد تكون أبحاث للوقاية لأكثر الفئات المستهدفة أو الأكثر عرضة للمرض، أو أبحاث سريرية للعلاج والتشخيص لمعرفة فصيلة الفيروس.
وأضاف "المتيني" في حواره مع برنامج "مساء دي إم سي" اليوم الأربعاء، أنه يتم الإعداد لتشكيل بروتوكول الأبحاث التي تتم على المرضى منذ شهرين، وذلك بواسطة الفرق الطبية المختلفة من التخصصات المعنية بالمرض في تخصصات الأمراض الصدرية والأمراض المعدية والتخدير والعناية المركزة ومكافحة العدوى في مركز أبحاث كلية الطب بجامعة عين شمس ووحدة الأبحاث الأكلينيكية.
وتابع، أن الفرق الطبية قاموا بجهد كبير طوال الأيام الماضية، حتى تمكنوا من عمل بروتوكول لـ 7 أبحاث لمواجهة فيروس كورونا في مرحلة التجارب السريرية، لعقارينو ستقوم لجنة أخلاقيات وزارة الصحة غدًا بالنظر في إجراء التجارب السريرية بشان علاج كورونا، موضحًا أن الأبحاث الأخرى لا تتضمن علاج ولكنها تهتم بالوقاية وتشخيص السلالة وتحديدها ونكتفي فيهم بموافقة أخلاقيات لجنة البحث العلمي بجامعة عين شمس، متابعًا أن النتائج المتوقعة تأخذ من أسابيع لأشهر للوصول لأحسن بروتوكول مجاز لممارسة الطب القائمة على الدليل الفعلي.
وأشار، رئيس جامعة عين شمس، إلى أن التجارب التي يتم عملها لا تختص بإيجاد لقاحات ولكن الهدف من الأبحاث هو العلاج أو تشخيص المرض، موضحًا أن الأبحاث المصرية لم تتعرض حتى الآن لإيجاد مصل لأنه أكثر تعقيدًا ولا يوجد بحث جاهز يمكن التقدم به.
وأوضح، أن هناك شركتين عالميتين للدواء اندمجوا لايجاد لقاح أو مصر لفيروس كورونا في عام أو عام ونصف وهم أمل العالم كله، متابعًا أن هناك تنسيق دائم موجود مع الجامعات، حيث أنهناك جامعات مستقلة تقوم بعمل أبحاث ويتم نشرها عالميًا ونقارن النتائج للوصول لأحسن بروتوكول ممكن، متابعً أن التنسيق مع منظمة الصحة العالمية يكون من خلال وزارة الصحة وليس عن طريق الجامعات ولكننا في النهاية نصب بكل نتائجنا لمؤسسات الدولة كلها.
فيديو قد يعجبك: