"تَرَقْمَنوا تَتَجددوا".. جمال الشاعر: "الموبايل" أصبح وحدة إذاعة خارجية متنقلة
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، إن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والانفجار المعرفي باتت مرعبة، وكل ما هو تقليدي في صناعة الإعلام سيختفي في المستقبل القريب، لافتًا إلى أن كل تكنولوجيا الإعلام أصبحت متاحة للجميع من خلال "الموبايل" الذي أصبح "وحدة إذاعة خارجية" متنقلة في يد الجميع.
وأضاف الشاعر، خلال حواره مع الإعلامي محمد علي خير، ببرنامجه "المصري أفندي"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم السبت، أن صناعة الإعلام في مصر إذا استمرت بهذا الشكل ستشبه تصنيع "الطرابيش"، متابعًا: "على صانع القرار في مصر الإسراع في الاستفادة من التطور التكنولوجي، وتجديد مناهج كليات الإعلام، فالتركيز على الرقمنة أصبح أمرًا ضروريًا.. تَرَقْمَنوا تَتَجددوا".
وتابع وكيل الهيئة الوطنية للإعلام بأنه لابد من التعامل مع المنصات الإعلامية الجديدة بعيدًا عن نظريات التوجس، التكنولوجيا لها إيجابيات تتمثل في سرعة نقل الحدث ونشره بجانب الإبهار، في الوقت الذي يُعيبها انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة، مشيرًا إلى أن "الدولة لها قوانين تحكم المنظومة الإعلامية وتحاسب على ما يتم تداوله من تشهير وشائعات، ولكن دور الدولة هو متابعة المحتوى وليس مراقبته".
وعن تطوير التليفزيون المصري، نوه الشاعر بأن الإنتاج المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص أبرز مجهودات الهيئة الوطنية للإعلام، وتطوير القناة الأولى ليس كل الطموح، مضيفًا: المراحل القادمة ستشهد تطويرًا كاملًا لماسبيرو وبأيدي أبنائه الأساسيين، وتمكين الشباب مقصود به مساعدة أصحاب الخبرة وليس أخذ مكانهم.
وشدد وكيل الهيئة الوطنية للإعلام على أن الطموح الإعلامي المستقبلي هو دمج التليفزيون والصحافة في محتوى واحد، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالصحافة الإلكترونية التي ستغزو العالم قريبًا.
فيديو قد يعجبك: