لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جابر نصار يكشف عن تفاصيل إصدار قرار منع ارتداء النقاب داخل جامعة القاهرة

12:28 ص الأحد 09 فبراير 2020
جابر نصار يكشف عن تفاصيل إصدار قرار منع ارتداء النقاب داخل جامعة القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إن قرار منع ارتداء النقاب لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة صدر في بداية العام الدراسي سبتمبر عام 2015، مشيرًا إلى أنه كان هناك تنفيذ كامل للقرار الإداري، ثم لجؤوا إلى القضاء، قائلًا: "القرار الإداري واجب النفاذ، ومَن لم تلتزم بعدم التدريس بالنقاب، لم نمس لها أي حق مادي، ولكن توجه عملها لعمل آخر غير التدريس".

وأضاف نصار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي"، اليوم السبت، أن قرار منع ارتداء أعضاء هيئة التدريس النقاب اتُّخذ في وقت صعب جدًّا في سبتمبر 2015، والدراسات التي تمت قبل إصدار هذا القرار بدأت منذ امتحانات مايو 2015، ولما درسنا كثيرًا من الشكاوى التي كان ردها ضعف تحصيل الطلاب وحدوث مشكلات في بعض نتائج المواد، كان النقاب سببًا أساسيًّا من هذه المشكلات.

وأشار رئيس جامعة القاهرة السابق إلى أن جامعة القاهرة وقت إصدار القرار كانت تموج بتيارات عنيفة، ولذلك رأينا أن هذا القرار بند مهم جدًّا في إصلاح العملية التعليمية؛ ولذلك لم نتأخر عن اتخاذه، موضحًا: "لأن هذا القرار كان مدروسًا ومبررًا وبصورة قانونية أيده القضاء؛ حيث أصدرت محكمة القضاء الإداري في 29 يناير 2016 حكمًا بتأييده، وبعد أسبوعين من صدور حكم القضاء الإداري تم تعميمه على المستشفى الجامعي التابع لجامعة القاهرة بالنسبة إلى الطبيبات والممرضات".

وتابع نصار: "القرار كان يهدف إلى إصلاح العملية التعليمية في الأمور كافة، وعندما يتضح أن لدينا مشكلة معينة نتخذ القرار، والإصلاح الذي تم في جامعة القاهرة لم نروج له، ولكن المجتمع كله أقر أن عملية إصلاح ناجحة تمت في الجامعة وجزءًا منها العملية التعليمية، فكنا أول إدارة تدخل الامتحانات الإلكترونية إلى الجامعات المصرية".

واستطرد رئيس جامعة القاهرة السابق: "رصدنا ملحوظة مهمة جدًّا وهي أن النقاب شعار سياسي وليس زيًّا دينيًّا، شعار سياسي لحركة دينية، وعندما منعنا التدريس بالنقاب ووجود عضوات هيئة التدريس داخل المحاضرة بالنقاب، لاحظنا قلة عدد الطالبات المنتقبات؛ لأن بييجي لنا طالبات في سنة أولى تحديدًا ويكون الانتقال من نظام المدرسة إلى نظام الجامعة نفسيتهن تحتاج خلاله إلى دعم نفسي ومجتمعي، وفي حالة حدوث أزمات لهن أو في غربتهن تتسلل إليهن مدرسات وتنصحهن بارتداء النقاب لما له من فوائد وغيره؛ فالحديث عن النقاب كمنظومة دينية خارج المربع تمامًا".

وأوضح نصار: "نحتاج إلى منظومة ثقافية لتغيير الأفكار؛ لأن التطرف يأتي من الرأي الواحد، فهؤلاء تسلط عليهم رأي واحد، والدين بيقول لا في الختان والنقاب، فتعدد الآراء ينهي التطرف تمامًا، والطالب اللي كان بيرمي مولوتوف على الجامعة هوّ هوّ اللي كان بيسمع عمر خيرت في الجامعة؛ لأنه حصله تغيير في الأفكار، واحنا عايزين الناس تفكر ومش عايزين الناس تصادر أفكار الشباب باسم الدين اللي اخترعوه همَّ مش الدين اللي ربنا كتبه علينا".

فيديو قد يعجبك: