شيخ الأزهر: التاريخ يثبت أن الإسلام قادر على تحقيق مصالح الناس
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي هو الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الديني والفكر الإسلامي هو أمر واسع الأرجاء ومترامي الأطراف، وبات في الآونة الأخيرة مفهوما غامضًا وملتبسًا لكثرة تناوله في الصحف والبرامج في القنوات الفضائية.
وأضاف "الطيب" في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي، اليوم الاثنين، أن أول ما ينبغي الإشارة إليه هو بيان أن العلاقة بين التجديد وبقاء الإسلام دينًا حيًا علاقة وجهين لعملة واحدة ولا ينفصل أحدهما عن الآخر إلا ريثما تفسد العملة بوجهيها، موضحًا أن شهادة التاريخ تثبت أن الإسلام ظل مع التجديد دينًا قادرًا على تحقيق مصالح الناس، وإغرائهم بالنموذج الأمثل في معاملاتهم وسلوكهم بغض النظر عن أجناسهم وأديانهم ومعتقداتهم.
وأشار إلى أنه مع الركود والتعصب بقى مجرد تاريخ يعرض في المتاحف، موضحًا أن المصير البائس للإسلام لا يزال يشكل أملًا لذيذًا للمتربصين في الغرب والشرق بالإسلام، وهؤلاء من ينتمى لهذا الدين باسمه ومولده، مؤكدًا أن قانون التجديد هو قانون قرآني خالص توقف عليه كبار العلماء، واكتشفوا ضرورته.
وتابع شيخ الأزهر الشريف: إن علماء الازهر استندوا إلى آيات من القرآن الكريم تشير تلميحًا أو تصريحًا إلى قانون التجديد، مستشهدًا بالآية القرآنية: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
فيديو قد يعجبك: