المسماري: "تركيا جسم من المعركة.. ولا يمكن أن تكون راعيةً لاتفاق سلام"
كتب- حسن مرسي:
قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن ما حدث من وقف لتصدير النفط بمنطقة الهلال النفطي كان عملًا جماهيريًّا، مؤكدًا التزام القيادة العامة بحماية إرادة الشعب الليبي، مضيفًا: "موقفنا واضح وصريح، نحن مع الشعب الليبي ونحمي قراراته ونحفظ أمنه من أي تدخل خارجي".
وأضاف المسماري، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء اليوم السبت، أن منع تصدير النفط كان خطوة لمنع تدفق الأموال الليبية لتمويل الميليشيات الإرهابية، مؤكدًا أن نحو مليارَين و400 مليون دينار ليبي من عائدات بيع النفط الليبي استخدمت في تمويل الميليشيات الإرهابية منذ أبريل الماضي؛ بهدف صد هجوم قوات الجيش الوطني الليبي وتحرير طرابلس.
وأشار الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي إلى أن معدل إنتاج النفط ارتفع إلى مليون برميل عقب تولِّي قواتنا تأمين منطقة الهلال النفطي والآبار النفطية.
وكشف المسماري عن أن هناك الآلاف من المرتزقة والإرهابيين تم نقلهم إلى الأراضي الليبية عبر تركيا ومالي وتشاد والنيجر، مضيفًا: "تابعنا عبر المخابرات العسكرية خروج 41 عنصرًا من الميليشيات الإرهابية عبر البحر باتجاه إيطاليا".
واختتم الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي حديثه، قائلًا: "منذ 2014 نتحدث عن التدخل التركي- القطري في ليبيا، وقد ظهر الدعم بشكل علني"، متابعًا: "الثوابت الوطنية لم تكن حاضرة في ورقة موسكو، تركيا جسم من المعركة ولا يمكن أن تكون راعيةً لاتفاق سلام".
فيديو قد يعجبك: