"مَن سيفوز بكرسي الرئاسة في قصر قرطاج؟".. محللون سياسيون يجيبون

كتب - معتز عباس:

قال خالد عبيد المحلل السياسي، إن المناظرات زادت من حيرة الناخب التونسي أكثر، بسبب هذا العدد الكبير من المرشحين، حيث أن 24 مرشحًا شاركوا فعليًا في المناظرات التليفزيونية مع غياب سليم الرياحي الموجود خارج البلاد، ونبيل القروي المحبوس على ذمة تهم بغسيل الأموال والتهرب الضريبي.

وأضاف فاضل الطياشي، في تصريحاته لفضائية "الغد" الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن المناظرات التليفزيونية فرصة عظيمة للتونسيين، وفهم البرنامج الانتخابي للمرشح قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

بينما أكد الكاتب والمحلل السياسي التونسي، نجم الدين العكاري، أن المناظرات أوضحت أفكار وبرامج المرشحين من خلال ما قدموه من معطيات ووعود، مطالبين بتنفيذها عند التوصل إلى سدة الحكم.

ومن جانبه اتفق العكاري مع الآراء السابقة في أن المناظرات أربكت بعض الناخبين، بسبب الكشف عن الوجه السيئ والضعيف لبعض المرشحين عند تقديمهم لبرامجهم الانتخابية، مضيفًا أن الكثير من المرشحين كانوا في حالة ارتباك خلال المناظرات كأنهم طلاب في اختبار شفوي، فضلا عن أن بعضهم لم يعتد الظهور الإعلامي، وهناك من لم يفهم السؤال ، ونجد أيضا من تعلثم.